﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِن يَكُن مِّنكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُم مِّئَةٌ يَغْلِبُواْ أَلْفًا مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَفْقَهُونَ﴾(1).
القرآن وإنْ كان واجه العرب في وقته لكنّه خاطب النّاس عامّة عِبر الأجيال ، فقد واجه العرب وخاطبهم بلسانهم وعلى أساليب كلامهم المعهودة لديهم وذلك لغرض التفاهم معهم حينذاك {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ} [إبراهيم : 4] (1) لكن هذا لا يعني الاختصاص بعد أن كانت الرسالة عامّة والخطابات شاملة .
لا شكّ في أنّ الدين الإسلاميّ دعا إلى العبادة والأخذ بتقوى الله سبحانه ، إلى جانب الدعوة إلى الاستفادة من النعم الماديّة ، والتمتّع بلذائذ الحياة الدنيا ، وهو بهذا استطاع أن يخلق من الأمّة الإسلاميّة ، أمّة ( وسطاً ) حازت الجوانب الماديّة والمعنويّة معاً. فهي ليست كالأمم ( الماديّة ) التي تعتقد بأصالة اللذة فتلخّص الإنسانيّة والحياة البشريّة في مجرد الاستمتاع بلذائذ الدنيا ونعمها
كان الملك الذي ينزل على النبيّ (صلى الله عليه وآله) بالوحي هو جبرائيل (عليه السلام) فكان يلقيه على مسامعه الشريفة، فتارة يراه، إمّا في صورته الأصليّة - وهذا حصل مرّتين- أو في صورة دحية بن خليفة. وأُخرى لا يراه، وإنّما ينزل بالوحي على قلبه (صلى الله عليه وآله): ﴿نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ عَلَى قَلْبِكَ﴾ (1).
حيدر حب الله
إيمان شمس الدين
عدنان الحاجي
الشيخ علي رضا بناهيان
السيد عباس نور الدين
الشيخ محمد مصباح يزدي
الشيخ محمد مهدي الآصفي
الشيخ محمد صنقور
محمود حيدر
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
حسين حسن آل جامع
شفيق معتوق العبادي
جاسم بن محمد بن عساكر
عبدالله طاهر المعيبد
رائد أنيس الجشي
ناجي حرابة
الشيخ علي الجشي
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
فريد عبد الله النمر
صور من بلاغة القرآن الكريم
من آداب طلب العلم
أزمة الحبّ والإيمان (1)
التسارع والتباطؤ وإنتاج المعارف (2)
من مؤشّرات الوهن العام
الإمام الرضا: نفحة من الشّذا الفاطمي
الإمام الرضا (ع) عالم آل محمد، جديد الشّيخ عبدالله اليوسف
حقيقة مهمّة: إنّ الإمام الرّضا (ع) يحبّك، يعرفك، وهو يدعو لك!
التسارع والتباطؤ وإنتاج المعارف (1)
نحن والغرب، بحثًا عن روح التقدم والتفوق