قصيدة من ديوان الشاعر حسن ربيح "اسمه أحمد" الفائز بجائزة الدولة لأدب الطفل في قطر.
جاءَنِي يَسأَلُ: ما مَعنَى الطَّهارَةْ؟
قُلتُ: أَهلًا بالَّذي يَهوَى الإِثارَةْ
هَل رَأَيتَ الماءَ، يَنْسابُ نَظِيفًا صافِيا؟
هَل رَأَيتَ الغَيثَ، يَنْهَلُّ نَقِيًّا شافِيا؟
إِنَّـهُ مَعنًى شَبِيهٌ، بِالطَّهارَةْ
هَل رَأَيتَ الغَيْمَةَ البَيْضاءَ، تِلكَ النَّاصِعَةْ؟
هَل رَأَيتَ النَّهْرَ، يَجرِي بِالمِياهِ السَّاطِعَةْ؟
إِنَّـهُ مَعنًى قَرِيبٌ، لِلطَّهارَةْ
وَرَسُولُ اللهِ، أَنقَى مِن غُيُومٍ،
وَمَطَرْ طاهِرٌ مِن كُلِّ رِجْسٍ،
خالِصٌ بَينَ البَشَرْ إِنَّـهُ خَيرُ مِثالٍ، لِلطَّهارَةْ
فاغْتَسِلْ فِي كُلِّ يَومٍ
وَالْبَسِ الثَّوبَ النَّظِيفْ
وَابتَعِدْ عَن كُلِّ عَيْبٍ
وَالْزَمِ الفِعلَ الشَّرِيفْ
حِينَها تُدرِكُ، ما مَعنَى الطَّهارَةْ
الشيخ محمد صنقور
السيد عباس نور الدين
عدنان الحاجي
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الشهيد مرتضى مطهري
الشيخ محمد العبيدان
الشيخ محمد مهدي الآصفي