ماذا صنعت بقلبي حتّى وكأنّه يلتهب نارًا كلّما
ذكر اسمك؟
أوتكون خلقت لتحرق؟
هل مهمّتك هي إحراق القلوب؟
أظنّ أنّ فلسفة خلقتك لم تكن هذه، أليس كذلك؟
ارجع مرّة أخرى إلى بداية خلقتك
واسلك الطّريق ثانية
لعلّك قد سلكت طريق الخلقة
بصورة خاطئة!
ما أعرفه هو أنّه مهما كان الغرض من خلقتك
فإنّه لم يكن بعث الـــ "آه" من أعماق الصّدور!
لماذا كلّما ذكر اسمك
تذكّر الإنسان العطش عوضًا عن الارتواء؟
أيّها الماء
كان يفترض أن تبرّد القلوب المتلوّعة
لكن لماذا لم تجفّ
حين لم تصبح من نصيب "السّقّاء"؟!
إنّ لي عتبًا عليك
لماذا لم تستقرّ في القربة، وحعلت السّقّاء يذوب خجلًا؟!
إنّي حنق عليك
ألم يكن باستطاعتك أن تغيّر مجراك من الفرات نحو المخيّم؟!
لماذا لم تفعل ذلك؟!
أرجاء الكون ارتجّت
من سماع صراخ رضيع
وسط المهد
والملائكة شاهدت اضطراب أمّه
ألم تسمع أنت صراخه؟!
إن كنت سمعت
فكيف واصلت طريقك بكلّ هدوء؟!
لقد فعلت يا ماء فعلة
لم تعد بعدها تُشرَب لتبرّد الغليل
صرنا نشربك فتستعر فينا النّيران
ومهما كنت أبرد
كانت النّار التي تضرمها أشدّ حرارة!
والآن أمسيت أقصر مرثاة من مراثي كربلاء:
ماء.. ماء.. ماء..
السيد عباس نور الدين
عدنان الحاجي
الشيخ محمد مصباح يزدي
الشيخ محمد مهدي الآصفي
حيدر حب الله
الشيخ محمد صنقور
محمود حيدر
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
السيد عبد الحسين دستغيب
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
شفيق معتوق العبادي
جاسم بن محمد بن عساكر
حسين حسن آل جامع
عبدالله طاهر المعيبد
رائد أنيس الجشي
ناجي حرابة
الشيخ علي الجشي
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
فريد عبد الله النمر
نحن والغرب، بحثًا عن روح التقدم والتفوق
نظرات عامة في القيادة والإدارة، جديد الكاتب أمير موسى بوخمسين
زكي السالم: الموهبة بين الظّنّ فيها والضّنّ بها
هم ليس هم
الامتنان في الأوقات العصبية يعود بالنّفع على الممتنّ نفسه
(م ق ج) جديد الكاتب يوسف أحمد الحسن
جسد على حبل غسيل
العدد السّابع والثّلاثون من مجلّة الاستغراب
كلمة موجزة حول الجمال
سعة الصدر