السّيّد إسماعيل الحِميَريّ
لِذَلِكَ ما [لمّا] اخْتارَهُ رَبُّه
لِخَيْرِ الأَنَامِ وَصِيّاً ظَهِيرا
فَقَامَ بِخُمٍّ بِحَيْثُ الغَديرُ
وَحَطَّ الرِّحالَ وَعَافَ المَسِيرا
وَقُمَّ* لَهُ الدَّوْحُ ثُمَّ ارْتَقَى
عَلى مِنْبَرٍ كانَ رَحْلاً وَكُورا
وَنَادى ضُحًى بِاجْتِماعِ الحَجِيجِ
فَجَاؤوا إلَيْهِ صَغيراً كَبِيرا
فَقالَ وَفي كَفِّهِ حَيْدَرٌ
يَليحُ إِلَيْهِ مُبيناً مُشيرا:
أَلا إِنَّ مَنْ أنَا مَوْلًى لَهُ
فَمَوْلاهُ هَذا قَضَاً لَنْ يَجُورا
فَهَلْ أنا بَلَّغْتُ؟ قالوا: نَعَمْ
فَقَالَ: اشْهَدوا غُيَّباً أوْ حُضُورا
يُبَلِّغُ حَاضِرُكُمْ غائِباً
وَأُشْهِدُ رَبِّي السَّميعَ البَصيرا
فَقُومُوا بِأَمْرِ مَلِيكِ السَّما
يُبَايِعْهُ كُلٌّ عَليْهِ أَمِيرا
فَقَامُوا لِبَيْعَتِهِ صَافِقِينَ
أَكُفّاً فَأَوْجَسَ مِنْهُمْ نَكِيرا
فَقالَ: إِلَهي! والِ الوَلِيَّ
وَعادِ العَدُوَّ لَهُ وَالكَفُورا
وَكُنْ خَاذِلاً للأُولى يَخْذُلونَ
وَكُنْ للأُولى يَنْصُرونَ نَصيرا
فَكَيْفَ تَرى دَعْوَةَ المُصْطفى
مُجاباً بِها أَمْ هَباءً نَثيرا؟
أُحِبُّكَ يا ثاني المُصْطَفى
وَمَنْ أُشْهِدَ النّاسُ فيهِ الغَديرا
* [قمّ الشّيء قمّاً: كَنَسَه]
إيمان شمس الدين
حيدر حب الله
الشيخ باقر القرشي
عدنان الحاجي
الشيخ علي رضا بناهيان
السيد عباس نور الدين
الشيخ محمد مصباح يزدي
الشيخ محمد مهدي الآصفي
الشيخ محمد صنقور
محمود حيدر
حسين حسن آل جامع
شفيق معتوق العبادي
جاسم بن محمد بن عساكر
عبدالله طاهر المعيبد
رائد أنيس الجشي
ناجي حرابة
الشيخ علي الجشي
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
فريد عبد الله النمر
لماذا يأخذ المفسرون بكلام بعضهم؟
التسارع والتباطؤ وإنتاج المعارف (3)
أزمة الحبّ والإيمان (2)
الإمام الرضا (ع) والمواقف من النظام (1)
الإمام الرضا (ع) وحركة الواقفة
من بحوث الإمام الرّضا (ع) العقائديّة (1)
صور من بلاغة القرآن الكريم
من آداب طلب العلم
أزمة الحبّ والإيمان (1)
التسارع والتباطؤ وإنتاج المعارف (2)