
علَى فُؤادِكِ.. كم صَبَّ الشّجَى حِمَما
كأنَّ رُوحَكِ أضحَتْ لِلبَلا .. حَرَما
فِداءُ عَينَيكِ مُنذُ البَدءِ .. ما رَأَتا
وكيفَ طافَتْ رَزايا عِترةٍ .. بِهِما
بلْ كيفَ جالَتْ طُيُوفُ الوَقتِ في خَلَدٍ
وكيفَ أوغلَ فيهِ الوَجدُ .. وازدَحما
هِيَ الخُطُوبُ .. تَوالَتْ .. وهْيَ عادِيَةٌ
علَى مَقامِكِ ..حتّى صِرت مُعتَصَما
وأنتِ "زَينَبُ" .. يا أُمَّ الإبا .. عَلَمٌ
ما زالَ ذِكرُكِ خَفّاقَ السّنا .. عَلَما
تَوَقَّدَتْ .. بالرّزايا السّودِ ذاكِرةٌ
ما بَينِ سٌمٍّ ومِحرابٍ .. وسَيلِ دِما
مُنذُ النَبيِّ .. وهلْ عاشَ الوجُودُ .. أسًى
كَيَومِهِ .. جَلَّ خَطبًا فادِحًا وسَما
وبَعدَهُ .. كيفَ كانَ البابُ فاتِحةً
منَ المَصائِبِ .. حتّى أصبَحَتْ نِقَما
بِأُمِّ عَينَيكِ .. ما قَد نالَ "فاطِمةً"
وكيفَ سُجِّرَ ذاكَ البابُ واضطَرما
وكيفَ عادتْ وَراءَ البابِ مُسقَطَةً
وكيفَ "مٌحسِنُ" في أعتابِها انهَشَما
وفي حَشاكِ منَ المِحرابِ .. فاجِعةٌ
غداةَ رأسُ "عَليٍّ" غِيلَ فانقَسَما
تَخَضَّبَ الفَرضُ .. منْ مِيزابِ ضَربَتِهِ
وفي السّجودِ أُصيبَ الحَقُّ وانفصَما
فَداءُ رُوحَكِ يا رّوحَ البَتولِ .. وقدْ
طافَ المصابُ على دُنياكِ .. والْتَزَما
ها أنتِ في مأتَمِ المَسمُومِ نادِبةٌ
وقد تَغلغلَ فيهِ السُّمُّ .. واحتَدَما
سَمَّتْهُ جَعدةُ بِنتُ الشَرِّ في لَبنٍ
فراحَ يَقذِفُ في طَستِ الفِراقِ دِما
وعنْ فُؤادِكِ كانَ السّبطُ يُبعِدُهُ
خَوفًا عليكِ .. وهَطّالُ الدُموعِ هَمَى
حتّى قَضَى يا بِنَفسي من حَليفِ أسًى
ذاوي الحَشا من لَهيبِ السّمِّ مُهتَضَما
وشَيَّعُوهُ فلم تَسلَمْ جَنازَتُهُ
منَ السّهامِ .. فَهاجَ النّبلُ وازدَحَما
يا لَلجنازةِ .. لم تُسبَقُ بما لَقيَتْ من
الهَوانِ وكم أَعيا المُصابُ فَما
وفي البقيعِ .. تَوارَى قُربَ جَدَّتِهِ
فكانَ قبرُ النّدَى رَوحًا .. وبابَ حِمَى
لَهفي لهُ ما رَعَى التّاريخُ حُرمَتَهُ
وقد أغارَ عليهِ اللّيلُ فانهَدَما
لا شَكَّ أنّ لهُ يومًا ومَوعِدَةً
إبّانَ يَنشُرُ شِبلُ المُصطفَى عَلَما
كلام في الإيمان
السيد محمد حسين الطبطبائي
شكل القرآن الكريم
الدكتور محمد حسين علي الصغير
الإسلام أوّلاً
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
لا تجعل في قلبك غلّاً (2)
السيد عبد الحسين دستغيب
حقّانية المثنّى كمبدأ أنطولوجي (4)
محمود حيدر
معنى (لمز) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
التحسس الغلوتيني اللابطني لا علاقة له بمادة الغلوتين بل بالعامل النفسي
عدنان الحاجي
{وَذَرِ الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَعِبًا وَلَهْوًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا}
الشيخ مرتضى الباشا
أكبر مسؤوليات التربية... منع تسلّط الوهم على الفطرة
السيد عباس نور الدين
نوازع وميول الأخلاقيات
الشيخ شفيق جرادي
اطمئنان
حبيب المعاتيق
الحوراء زينب: قبلة أرواح المشتاقين
حسين حسن آل جامع
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
كلام في الإيمان
شكل القرآن الكريم
الإسلام أوّلاً
لا تجعل في قلبك غلّاً (2)
حقّانية المثنّى كمبدأ أنطولوجي (4)
معنى (لمز) في القرآن الكريم
حقّانية المثنّى كمبدأ أنطولوجي (3)
التحسس الغلوتيني اللابطني لا علاقة له بمادة الغلوتين بل بالعامل النفسي
لا محبّ إلّا اللَّه ولا محبوب سواه
الدّريس يدشّن ديوانه الشّعريّ الأوّل: (صحراء تتنهد ومطر يرقص)