استكمل سماحة الشيخ عبد الجليل الزاكي خلال خطبة الجمعة لهذا الأسبوع حديثه عن إستلهام الدروس والعبر من نهضة وثورة الإمام الحسين (ع).
الشيخ الزاكي وأمام حشد من المصلين في مسجد عيد الغدير بمدينة سيهات أكد على أن الإمام الحسين (ع) بثورته يمثل المنهجية الإلهية في مقابل ما يمثل يزيد، وعلى الأمة أن تجسد حقيقة النهضة الحسينية.
وأضاف "يزيد مصدر الفساد والخراب، وحكومته هي أساس الفساد والفسق، وهو
ضال مضل للعباد".
لافتا إلى أن الإمام الحسين أدرك هذه الحقيقة وأعلنها صراحة على الملأ "إنا أهل بيت النبوة، ومعدن الرسالة، ومختلف الملائكة، ومحل الرحمة، بنا فتح الله وبنا يختم، ويزيد رجل فاسق، شارب للخمر، قاتل النفس المحرمة، معلن بالفسق، ومثلي لا يبايع مثله".
الشيخ الزاكي أكد على أن الإمام الحسين (ع) بيّن بمواقفه المنهجية التي يمثلها يزيد حيث قال "على الإسلام السلام إذ قد بليت الأمة بمثل يزيد".
وتابع "الإمام الحسين يمثّل المنهجية الإلهية، ونهض بثورته الإلهية على بينة من ربه".
مشددا على ضرورة استلهام الأمة الإسلامية الدروس والعبر من ثورة الإمام الحسين (ع) الإلهية "إذا أرادت عزتها وكرامتها والحفاظ على أمجادها، وأن تعيش الحسين في واقعها الإسلامي بكل أبعاده وتجسد حقيقة النهضة الحسينية بقيمها ومبادئها وأهدافها".
منبها إلى ضرورة إرجاع الشعائر الحسينية للمراجع العظام قائلا "أعداء أهل البيت (ع) يريدون أن يشككوا الناس بمبادئ وأهداف الثورة الحسينية فيدخلوا في ثورة الإمام الحسين (ع) وفي الشعائر ما ليس فيها".
داعيا الى قطع الطريق على من يريد تمزيق التشيع.
السيد منير الخباز القطيفي
السيد جعفر مرتضى
السيد عادل العلوي
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
الشيخ محمد جواد مغنية
الشيخ فوزي آل سيف
عدنان الحاجي
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
السيد محمد حسين الطبطبائي
الشيخ محمد هادي معرفة
حسين حسن آل جامع
الشيخ علي الجشي
عبدالله طاهر المعيبد
حبيب المعاتيق
شفيق معتوق العبادي
جاسم بن محمد بن عساكر
رائد أنيس الجشي
ناجي حرابة
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
الشهادة بالمنظور القرآني
الارتفاع إلى مستوى الخطاب الحسيني
من أسرار عاشوراء الحسين (ع)
علاقة الموالي بالثورة الحسينية
إنّه ابن عليّ
مع الحسين (ع) من مكة إلى كربلاء (2)
على أعتاب عاشوراء الكرامة
الذين قالوا سمعنا وهم لا يسمعون!
ارتباط الوجود وأركانه بالأسماء الإلهيّة
ChatGPT قد يُفسد العقل، لكنّ الحقيقة قد تكون أعقد من ذلك بكثير