تحدث سماحة السيد كامل الحسن خلال خطبة الجمعة لهذا الأسبوع أمام حشد من المصلين في مسجد الإمام الباقر (ع) بمدينة صفوى في القطيف عن موضوع الصنمية البشرية.
السيد الحسن استهل خطبته بقول الإمام الصادق (ع) "من أجاب ناطقا فقد عبده، فإن كان الناطق عن الله تعالى فقد عبد الله، وإن كان الناطق عن الشيطان فقد عبد الشيطان".
معتبرا أن "الصنمية في الفكر الإسلامي لا تنحصر في صنمية الحجر والخشب".
لافتا إلى أن "الشيطان استطاع أن يخدع الناس بجعلهم يعبدون صنما بشريا فيأمرهم وينهاهم! وهنا تعتبر عبادة".
مفهوم الصنمية الشركية البشرية
وأضاف "كل شيء يؤدي إلى عدم التوكل على الله هو شرك، الطاعة العمياء لغير الله هي شرك".
السيد الحسن اعتبر أن "الصنمية لها معنى واسع في القرآن وليس لها معنى منحصر".
مؤكدا على أن الصنمية متعددة وأن "الصنمية البشرية منها أشد فتكا بالعقول".
كما شدد سماحته على المؤمنين بأن يكونوا على حذر شديد في مسألة الشرك إن كان على مستوى الأهواء والغرائز أو الشهوات.
لافتا إلى أن التنافس على أشخاص أو رموز اجتماعية أو دينية وسياسية هو تنافس سلبي وهو بحد ذاته شرك.
وتابع مبيّنا بأن "تحويل الأمة بكاملها إلى حالة صنمية يعتبر أمر خطير".
وأوضح سماحته بأن الهدف ومعنى كلمة الامام الصادق (ع) "خطير وكبير جدا وهو الإشارة إلى الحذر من الوقوع في خديعة الشيطان يحيث يدخل الانسان في دائرة الشرك".
إيمان شمس الدين
السيد عباس نور الدين
عدنان الحاجي
الشيخ محمد مصباح يزدي
الشيخ محمد مهدي الآصفي
حيدر حب الله
الشيخ محمد صنقور
محمود حيدر
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
السيد عبد الحسين دستغيب
شفيق معتوق العبادي
جاسم بن محمد بن عساكر
حسين حسن آل جامع
عبدالله طاهر المعيبد
رائد أنيس الجشي
ناجي حرابة
الشيخ علي الجشي
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
فريد عبد الله النمر
التسارع والتباطؤ وإنتاج المعارف (1)
نحن والغرب، بحثًا عن روح التقدم والتفوق
نظرات عامة في القيادة والإدارة، جديد الكاتب أمير موسى بوخمسين
زكي السالم: الموهبة بين الظّنّ فيها والضّنّ بها
هم ليس هم
الامتنان في الأوقات العصبية يعود بالنّفع على الممتنّ نفسه
(م ق ج) جديد الكاتب يوسف أحمد الحسن
جسد على حبل غسيل
العدد السّابع والثّلاثون من مجلّة الاستغراب
كلمة موجزة حول الجمال