الشيخ الصادق: الضيافة الإلهية شاملة والقرآن الكريم يرفع الإنسان لأعلى الدرجات
تحدث سماحة الشيخ محمد علي الصادق خلال خطبة الجمعة لهذا الأسبوع عن الضيافة الإلهية في شهر رمضان المبارك وشموليتها بكل أبعادها على جيمع الناس.
الشيخ الصادق وأمام حشد من المصلين في مسجد الإمام الباقر (ع) في مدينة صفوى شمال القطيف أكد على أن "للأنبياء وأهل البيت (ع) حق خاص على الله في هذه الضيافة"، أما لبقية الناس فدعوته شاملة ولذلك كان "خطاب رسول الله أيها الناس".
لافتا إلى أن "قبول الدعوة والإستجابة لها هي من مجموعة خاصة من المؤمنين".
مؤكدا على أن استقبال شهر رمضان والدخول فيه ليس حضورا بدنيا بل حضورا قلبيا وروحيا مع العمل الصالح.
الشيخ الصادق أشار إلى أن "الضيوف في هذه المائدة الإلهية على أنواع، النوع الأول من يقوم بحق الضيافة الإلهية، والثاني من لا يقوم بحقها ولا يقوم بواجبها"، معتبرا أن "المشكلة هنا لدى القاصر والمقصر ربما تكون باستحقاق العقوبة".
مشددا على أن "من يتعامل مع القرآن باحترام يرفعه القرآن إلى أعلى الدرجات، ومن يتعامل بسوء أدب يهوي به إلى أسفل الدركات".
وأضاف سماحته بأن "الإانسان مكون من بعدين، مادي وروحي، وهذا الصوم يتفاعل مع هذا الوجود الإنساني ويعدل الخلل الذي يطرأ على الوجود الإنساني".
كما نوه لاحتياج الإنسان في هذا الشهر الشريف إلى مراعاة أعماله في الليل والنهار لتحقيق قبول الضيافة الإلهية.
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
الشيخ محمد جواد مغنية
الشيخ فوزي آل سيف
عدنان الحاجي
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
السيد محمد حسين الطبطبائي
السيد جعفر مرتضى
الشيخ محمد هادي معرفة
محمد رضا اللواتي
السيد عباس نور الدين
حسين حسن آل جامع
الشيخ علي الجشي
عبدالله طاهر المعيبد
حبيب المعاتيق
شفيق معتوق العبادي
جاسم بن محمد بن عساكر
رائد أنيس الجشي
ناجي حرابة
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
علاقة الموالي بالثورة الحسينية
إنّه ابن عليّ
مع الحسين (ع) من مكة إلى كربلاء (2)
على أعتاب عاشوراء الكرامة
الذين قالوا سمعنا وهم لا يسمعون!
ارتباط الوجود وأركانه بالأسماء الإلهيّة
ChatGPT قد يُفسد العقل، لكنّ الحقيقة قد تكون أعقد من ذلك بكثير
ما هذا البكاء؟!
النّخبة من أنصار الحسين عليه السّلام
التخطيط للبكاء في عاشوراء