
تحدث الشيخ عبد الكريم الحبيل أمام حشد من المؤمنين بمسجد العباس ببلدة الربيعية في القطيف عن أهمية التمسك بالقرآن الكريم والعترة (ع)، مشددا على ضرورة الجمع بينهما، وأن القرآن الكريم هو المرجعية النهائية وعلى الأمة أن تهتدي بهديه.
استهل الشيخ الحبيل حديثه خلال خطبة الجمعة لهذا الأسبوع بقول رسول الله (ص) "إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي، ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبدا"، مبينا أهمية التمسك بالقرآن الكريم والعترة الطاهرة (ع)، ومؤكدا على أن التمسك بهما من العوامل الأساسية للبصيرة في الدنيا وتنجي الإنسان".
وأضاف "العترة الطاهرة هم الناطقون بكتاب الله، وهم المبينون لكتاب الله، وهم الأدلاء على الله وإلى سواء السبيل".
ولفت سماحته إلى أن من يهتدي بالقرآن الكريم "ناصح لا يمكن أن يغش، وهادي لا يمكن أن يضل، وهو المحدث الذي لا يكذب، لأنه كلام الله سبحانه وتعالى"، مستشهدا بقول رسول الله (ص) حيث قال "فَإِذَا الْتَبَسَتْ عَلَيْكُمُ الأُمُورُ كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ فَعَلَيْكُمْ بِالْقُرْآنِ فَإِنَّهُ شَافِعٌ مُشَفَّعٌ ، وَشَاهِدٌ مُصَدَّقٌ مَنْ جَعَلَهُ أَمَامَهُ قَادَهُ إِلَى الْجَنَّةِ، وَمَنْ جَعَلَهُ خَلْفَهُ سَاقَهُ إِلَى النَّارِ"، وأضاف مستشهدا بقول الإمام علي (ع) "وَاعْلَمُوا أَنَّ هَذَا الْقُرْآنَ هُوَ النَّاصِحُ الَّذِي لَا يَغُشُّ وَالْهَادِي الَّذِي لَا يُضِلُّ وَالْمُحَدِّثُ الَّذِي لَا يَكْذِبُ وَمَا جَالَسَ هَذَا الْقُرْآنَ أَحَدٌ إِلَّا قَامَ عَنْهُ بِزِيَادَةٍ أَوْ نُقْصَانٍ زِيَادَةٍ فِي هُدًى أَوْ نُقْصَانٍ مِنْ عَمًى".
كما شدد الشيخ الحبيل على ضرورة الجمع بين القرآن والعترة "لمن أراد أن يهتدي بالقرآن، وأن يكون محيطا بالقرآن عارفا ومهتديا به، وأن يفسر كتاب الله بكتاب الله، وفي كتاب الله تبيان لكل شيء".
وأكد سماحته على أن "الإمام علي (ع) هو المرجعية للأمة، وهو ترجمان القرآن الكريم، والذي أمر رسول الله (ص) التمسك به".
وأضاف لافتا إلى أن "الإحتجاج بكتاب الله يهدي الإنسان إلى البصيرة"، معتبرا أن "معرفة كتاب الله لا تكون إلا بالعلم بكتاب الله، وهكذا أئمتنا (ع) في مواطن كثيرة كانوا يستدلون بمقام الإحتجاج به".
وختم الشيخ الحبيل مشيرا إلى أن "المرجعية النهائية هو القرآن الكريم، فهو الثقل الأكبر وعلى الأمة أن تعود إليه وتهتدي بهديه وتستنير بنوره، ومن أراد البصيرة والهدى فعليه باتباع وصية المصطفى (ص): إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي، ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبدا".
معنى (وفق) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
الصدقات وعجائب تُروى
عبدالعزيز آل زايد
حقوق الرعية على الوالي عند الإمام عليّ (ع)
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
صفة الجنة في القرآن الكريم
الشيخ محمد جواد مغنية
لماذا ينبغي استعادة أفلاطون؟ (1)
محمود حيدر
معـاني الحرّيّة (4)
الشيخ محمد مصباح يزدي
(الغفلة) أوّل موانع السّير والسّلوك إلى الله تعالى
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
النسيان من منظور الفلسفة الدينية (2)
الشيخ شفيق جرادي
(مفارقة تربية الأطفال): حياة الزّوجين بحلوها ومرّها بعد إنجابهما طفلًا من منظور علم الأعصاب الوجداني
عدنان الحاجي
يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ!
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
السيدة الزهراء: حزن بامتداد النّبوّات
حسين حسن آل جامع
اطمئنان
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
معنى (وفق) في القرآن الكريم
الصدقات وعجائب تُروى
حقوق الرعية على الوالي عند الإمام عليّ (ع)
صفة الجنة في القرآن الكريم
لماذا ينبغي استعادة أفلاطون؟ (1)
معـاني الحرّيّة (4)
عبير السّماعيل تدشّن روايتها الجديدة (هيرمينوطيقيّة أيّامي)
(الغفلة) أوّل موانع السّير والسّلوك إلى الله تعالى
معنى (منى) في القرآن الكريم
ثلاث خصال حمدية وثلاث قبيحة