صدرَ مؤخرًا عن دارِ "ميلاد" للنّشرِ الديوانُ الشعريُّ الجديدُ "مَنْ رآهُ الأَعمى"، للشاعرِ ناجي حرابة.
ويحتوي الديوانُ نصوصًا عموديّةً وتفعيلةً ونثريّةً، وتَتناولُ التجربةُ مَوضوعاً واحداً وهو شخصيّةُ المتنبّي، بِـما يُشبِهُ الاستكنَاهُ لذاتِ المتنبِّي وطموحاتِهِ وإخفاقاتِهِ، ومواقفِهِ وشطحاتِهِ.
وعن الديوانِ قالَ ناجي حرابه: أخيراً وبعدَ أكثرَ منْ أربعِ سنواتٍ، زججتُ بديواني (مَنْ رآهُ الأَعمى) في أتونِ المطبعةِ، أربعٍ كنتُ فيها فريسةً لأنيابِ القلقِ والإحباطِ والتردّدِ، بعدَ أنْ قضيتُ سَنتينِ قبلَ ذلكَ أحفرُ في شعرِ المتنبيِّ ووجدانِهِ ومشاغباتِهِ، وصراعِه، محاولاً تجريدَ المتنبي واستكناهَ إبداعِهِ بلغةِ الشعر.
هَا هو الآنَ يرفرفُ بجناحَيْهِ، بعدَ أنْ كانتْ تساؤلاتُ الجدوى، وارتيابُ الكتابةِ، وأمورٌ أخرى غيرُها أطباقاً لي على مائدةِ الديوانِ، إلا أنَّ سياطَ المحبّةِ منْ خُلَّصِ أصحابي ساقتني لهذهِ المغامرةِ، رغمَ أنَّها لم تكنِ الأولى لكنّني أشعرُ أنَّها الأقسى. الآنَ وقدْ ارتكبْتُ جريرةَ الطباعة، سأتنفّسُ الصعداءَ، وسأبحثُ لنفسِي عن جزيرةٍ جديدةٍ أَدفنُ في ترابِـها آثامي وأوهامي علّها تتفقّسُ عن جواهرَ شعريةٍ، أو لعلَّ عروقَ نخلةٍ تمتصُّهَا فتحوّلُها لتمرةِ إخلاص. الجديرُ بالذكرِ أنَّ المجموعةَ الصادرةَ في مئةٍ وعشرِ صفحاتٍ قد نالتِ المركزَ الأوّلَ في جائزةٍ دُبَي الثقافيةِ عامَ ألفينِ وخمسةَ عشر.
الشيخ محمد جواد مغنية
الشيخ فوزي آل سيف
عدنان الحاجي
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
السيد محمد حسين الطبطبائي
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
السيد جعفر مرتضى
الشيخ محمد هادي معرفة
محمد رضا اللواتي
السيد عباس نور الدين
حسين حسن آل جامع
الشيخ علي الجشي
عبدالله طاهر المعيبد
حبيب المعاتيق
شفيق معتوق العبادي
جاسم بن محمد بن عساكر
رائد أنيس الجشي
ناجي حرابة
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
إنّه ابن عليّ
مع الحسين (ع) من مكة إلى كربلاء (2)
على أعتاب عاشوراء الكرامة
الذين قالوا سمعنا وهم لا يسمعون!
ارتباط الوجود وأركانه بالأسماء الإلهيّة
ChatGPT قد يُفسد العقل، لكنّ الحقيقة قد تكون أعقد من ذلك بكثير
ما هذا البكاء؟!
النّخبة من أنصار الحسين عليه السّلام
التخطيط للبكاء في عاشوراء
مع الحسين (ع) من مكة إلى كربلاء (1)