
نحن في أيّام عيد الغدير، وإنّ قلوبنا تطفح بالمحبّة والرّأفة بواسطة ذكر أمير المؤمنين (ع).
جميعنا تقريبًا يعرف فضائل أمير المؤمنين (ع) يعرف عدله المنقطع النّظير، وظلامته العظيمة في الوقت ذاته، يعرف عطفه ورأفته من ناحية، وصلابته وهيبته من ناحية أخرى، يعرف زهده ورغبته عن الدّنيا من جهة، وإدارة حكمه الفريدة من جهة، يعرف إيمانه القويّ من ناحية، وثباته وصموده في طريق الحقّ من ناحية أخرى، يعرف عبادته ليلاً، وتضرّعه بين يدي ربّه، ومن ثمّ شجاعته التي تضرب بها الأمثال عند النّزال. مهما قلنا في فضائل علي (ع) فهو قليل، وسنجد أمامنا المزيد لنقوله.
الإمام أمير المؤمنين (ع)، وبما له من شخصيّة فريدة من نوعها، محبوب قلوب الكثيرين، ليس الشّيعة فحسب، ولا المسلمين فقط، بل لو اطّلع المسيحيّون والأحرار أيضًا على سيرة علي (ع) وقرأوا كلامه لذابوا في مسلكه ونهجه. فلقد أدهش عليّ بن أبي طالب (ع) الجميع عبر التّاريخ بسماته البارزة، وشخصيّته التي لا مثيل لها.
لذا فقد ارتأينا في هذه السّطور أن نستعرض معًا ما قاله إخواننا أهل السّنّة في فضائله عليه السّلام، لنثبت أنّ الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) هو القاسم المشترك لنا نحن المسلمين جميعًا، ولنقول: إنّ الإمام عليّ (ع) ليس حكرًا على الشّيعة فحسب، بل إنّنا جميعًا نحبّه ونوقّره.
والمؤشّر العمليّ على هذا المعتقد هو ما نراه اليوم من ملحمة خرّيجي مدرسة عليّ بن أبي طالب (ع) في قضيّة فلسطين وطوفان الأقصى، حيث إنّ الشّيعيّ والسُّنّيّ يستلهم منه الدّروس.
وهو حين يروي القائد الفلسطينيّ الشّجاع يحيى السّنوار سرّ رباطة جأش المقاتلين الفلسطينيين عبر كلام لأمير المؤمنين (ع). وحين يواجه بطل الضّفّة الغربيّة الشّهيد، الصّهاينة وهو يرتدي سلسلة سيف ذي الفقار، وحين يهبّ الرّجال الأبطال الأشاوس من اللّبنانيّين واليمنّيين والعراقيّين والإيرانيّين لنصرة أهل غزّة الشّجعان عملاً بقول مولاهم (ع): "كونوا للظّالم خصمًا وللمظلوم عونًا".
جميع الأحاديث التي سنذكرها رواها علماء أهل السّنّة، وهي محطّ إجماع المسلمين
كوكب الصّبح
عن النّبيّ (ص) أنّه قال: "إنّ عليّ بن أبي طالب يضيء لأهل الجنّة، كما يزهر كوكب الصّبح لأهل الدّنيا". (مناقب عليّ لابن المغازلي:ج1 ص 194).
زينة عليّ (ع) الخاصّة
قال رسول الله (ص) لعليّ بن أبي طالب (ع): "يا عليّ، إنّ الله قد زيّنك بزينة لم يزيّن العباد بزينة أحبّ إلى الله منها: الزّهد في الدّنيا، وجعل الدّنيا لا تنال منك شيئًا". (مناقب عليّ لابن المغازلي:ج1 ص 163).
انظر إليه
عن رسول الله (ص) أنّه قال: "النّظر إلى وجه عليّ بن أبي طالب عبادة". (مناقب آل أبي طالب، لابن شهرآشوب، ج3 ص 202).
كأنّه (ع) الأنبياء جميعًا
روي عن رسول الله (ص) أنّه قال: "من أراد أن ينظر إلى آدم في علمه، وإلى نوح في فهمه، وإلى يحيى بن زكريّا في زهده، وإلى موسى بن عمران في بطشه، فلينظر إلى عليّ بن أبي طالب (ع)". (المناقب للخوارزمي ص 83).
أمثلة من النعم المعنوية والباطنية في القرآن الكريم
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
باسم الله دائمًا وأبدًا
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
لا تستسلم وحقّق أهدافك
عبدالعزيز آل زايد
مؤقّتات خفيّة في الدماغ تتحكّم في الاحتفاظ بالذّاكرة أو نسيانها
عدنان الحاجي
أيّ نوع من المربّين أنت؟
السيد عباس نور الدين
كيف تعامل أمير المؤمنين (ع) مع التاريخ في مجال تعليمه السياسي؟ (3)
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
معنى (هنأ) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
المنّ يزيل الأجر
الشيخ محمد مصباح يزدي
الحداثة الفائضة في غربتها الأخلاقية
محمود حيدر
أريد أن يكون ولدي مصلّيًا، ماذا أصنع؟
الشيخ علي رضا بناهيان
السيّدة الزهراء: صلوات سدرة المنتهى
حسين حسن آل جامع
الصّاعدون كثيرًا
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
أمثلة من النعم المعنوية والباطنية في القرآن الكريم
باسم الله دائمًا وأبدًا
اختبار غير جراحي للكشف عن الخلايا السرطانية وتحديد موقعها
أمسية أدبيّة لغويّة بعنوان: جمال التراكيب البلاغية، رحلة في أسرار اللغة
لا تستسلم وحقّق أهدافك
مؤقّتات خفيّة في الدماغ تتحكّم في الاحتفاظ بالذّاكرة أو نسيانها
أيّ نوع من المربّين أنت؟
كيف تعامل أمير المؤمنين (ع) مع التاريخ في مجال تعليمه السياسي؟ (3)
معنى (هنأ) في القرآن الكريم
{وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ}