
الشيخ علي رضا بناهيان
لقد وُضِعَتْ لمحرّمٍ هذا العام قيود
لكنّ خُدّامَ أبي عبد الله الحسين(ع) وخُدّام المواكب لا يكُفّون
فهم يرون أنفسَهم مدينين للحسين(ع)
"لعينيكَ أنا مَدين..."
يقول: أنا لا أطيق أبداً أن لا أصنعَ شيئاً للحسين(ع)!
قد يغيّرون صُوَر نشاطهم، لكن لا يكُفّون
أيّ خادمٍ للحسين(ع) كان في المُحرَّم يخدُم في المواكب ليلاً
يستطيع القعود في البيت منشغلاً بشؤونه الشخصية؟!
سيقوم بأمور حتماً؛
من وَضعِ السواد على باب الدار،
والحراك والصخب في الطرقات،
ونصب العلامات والرموز الحسينية..
ستحدث أمورٌ أخرى حتماً
لا يحَدّثَنَّ أحدٌ نفسَه أبداً أنْ: "حسنٌ، لقد رُفعَ عنّا تكليف العزاء!
إنّها أجواء الكورونا، اِنسَ الأمرَ، ولنعالج شؤوننا!"
فماذا عساك تصنع بقوله: «لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيم»؟!
«في قَولِهِ تَعالَى: ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيم
أَيْ عَنْ [نعمة] وَلَايَتِنَا» أهل البيت(ع)
لا نعمة الطعام والشراب ..الخ!
يقول: لقد وهبتُكم نعمة الولاية
لقد منحتُكم نعمة حُبّ أهل البيت(ع)
لقد أعطيتُكم عليّاً(ع).. أعطيتُكم الحسَن(ع).. أعطيتكم الحُسَين(ع)
فماذا صنعتم؟
لا تَبدؤوا بأيّ مجلس عزاء أسبوعي أو شهري أو سنوي
إلا إذا عاهَدتُم أنفسَكم على أن لا تُعطّلوه
فإن عطّلتموه فانتظروا البلاء!
ليس ثمة إكراه.. مثلاً لا تُقِم عزاءً أسبوعيّاً
لا تقل: أريد إقامة عزاء أسبوعي.. إلا أن تثبُت عليه!
مثلاً يَنذُر أحدهم أن يبذل شيئاً للحسين(ع) كُلّ عام في محرّم
كأن يوزّع شراباً للحزينين على الحسين(ع)
أو يعلّق السواد على باب داره
أو لم ينذر، بل عاهد نفسَه ببرنامج ثابت..
فلا يعطِّلَنَّه! ليلتزم به!.. فليُداوِم عليه وإنْ قَلَّ،..
هذا العام، بسبب أوضاع الكورونا، لربّما يُمتحَن المُعزَّون بمُصاب الحسين(ع)!
- يا هذا، أثابت أنت في هذا الظرف الصعب أم لا؟
أنا لا أقول: لنُقِم في ظروف الكورونا نفس مجالسنا العادية، مما قد يشدّد انتشار العدوى!
كلا.. بل لنُنجز عملاً آخر عوضاً عنه
لا نتخيّلَنَّ أنّ التكليف مرفوعٌ عن كواهلنا
"أنا تلك الذرة الضئيلة في حُبّي الجامح لك"
أمثلة من النعم المعنوية والباطنية في القرآن الكريم
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
باسم الله دائمًا وأبدًا
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
لا تستسلم وحقّق أهدافك
عبدالعزيز آل زايد
مؤقّتات خفيّة في الدماغ تتحكّم في الاحتفاظ بالذّاكرة أو نسيانها
عدنان الحاجي
أيّ نوع من المربّين أنت؟
السيد عباس نور الدين
كيف تعامل أمير المؤمنين (ع) مع التاريخ في مجال تعليمه السياسي؟ (3)
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
معنى (هنأ) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
المنّ يزيل الأجر
الشيخ محمد مصباح يزدي
الحداثة الفائضة في غربتها الأخلاقية
محمود حيدر
أريد أن يكون ولدي مصلّيًا، ماذا أصنع؟
الشيخ علي رضا بناهيان
السيّدة الزهراء: صلوات سدرة المنتهى
حسين حسن آل جامع
الصّاعدون كثيرًا
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
أمثلة من النعم المعنوية والباطنية في القرآن الكريم
باسم الله دائمًا وأبدًا
اختبار غير جراحي للكشف عن الخلايا السرطانية وتحديد موقعها
أمسية أدبيّة لغويّة بعنوان: جمال التراكيب البلاغية، رحلة في أسرار اللغة
لا تستسلم وحقّق أهدافك
مؤقّتات خفيّة في الدماغ تتحكّم في الاحتفاظ بالذّاكرة أو نسيانها
أيّ نوع من المربّين أنت؟
كيف تعامل أمير المؤمنين (ع) مع التاريخ في مجال تعليمه السياسي؟ (3)
معنى (هنأ) في القرآن الكريم
{وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ}