
الشيخ علي رضا بناهيان
أرجوكم أن نخرج جميعًا عن الإسلام ونقبّل العبادة والإيمان وأمثالهما ونضعهما على جانب ثمّ نصبح فترةً من أهل التقوى من أهل المراقبة ولا نفعل كل ما اشتهينا.
كن من أهل المراقبة!
ما هي النقطة التي في مقابل المراقبة؟
اشتهي! تعبتُ..
مثلًا لعلّك تُعطى برنامجاً ثم تسأم منه بعد فترة عندها تدخل في سلك الآدميين، آه فقد تعبت ولا حافز لي اليومَ للعمل. كنت أطبّق البرنامج يوميًّا في هذه الساعة، أمّا اليوم فلستُ على ما يُرام اليوم حيث لا حافز لك يتضح ما إن كنت من أهل المراقبة أم لا أم طغى هوى نفسك.
إن أردتَ منع هواك من الطغيان فلابد أن لا تعمل وفق هواك ـ إذن تعمل وفق ماذا؟ وفق برنامج فإن أردت العمل وفق برنامج وخامرَ البرنامجَ شيءٌ من الثقل والتعقيد هنا تنتهي إلى مفهوم باسم المراقبة.
السوّاق في الشارع كلّهم يراقب ليتقّي الاصطدام وأساسًا لا يسمح الله لأحد بالعيش من دون مراقبة وممّا تنجزه المراقبة من آثار، هو النظم وقد جاء هذا المعنى في صدر وصية أمير المؤمنين(ع) علي بن أبي طالب(ع) وصيّة الناس العاديّين تشتمل على أهم كلماتهم أما أمير المؤمنين(ع) فليس بإنسان عادي كانت كلماته طيلة حياته أهمّ ما قيل في عالم الخلق: «أُوصِیکُمَا بِتَقْوَى اللهِ وَنَظْمِ أَمْرِکُمْ».
النظم ناجم عن التقوى إن لآية الله شريعتمداري حفيدًا كان يسكن مع السيد الإمام(ره) في حجرته كان يقول هذا الرجل الكبير: كنا نرى الإمام أنيقًا دائمًا فعندما كان يستيقظ في الأسحار ويتوضأ ثم يقف للعبادة في الحجرة قبل الزواج كان ظاهره وكأنه ذاهب إلى مجلس ضيافة مرتّب! فلم نرَ الإمام مرتخياً قطّ!
طبعًا لست بصدد تحديد آداب لكم. المهم أن لا يكون الإنسان سائبًا بل من أهل المراقبة وأهل الدقة. راقب نفسك واضبطها فإن لم تضبط نفسك وتُرخيها فمهما عملت بعدئذ من حسنات فاعرف (إِنَّمَا یَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِینَ) إنه قد أرخى نفسه ولكن اشتاق الآن إلى صاحب الزمان، فقرّر فجأة أن يقيم مجلس دعاء الندبة.
اضبط نفسك أولاً إنه قد أرخى نفسه ثم يشتهي أحيانًا أن يمارس بعض الأعمال الحسنة من تريد أن تخدع؟ كونوا من أهل المراقبة، وافحصوا مدى طاقتكم ثم ابدأوا شيئًا فشيئًا بودّي أن أعمل وفق برنامج، على أساس المراقبة فإن لم تعمل على أساس المراقبة عملتَ على أساس ماذا؟ ـ هواك. لا تعمل على أساس هواك التقوى تعني المراقبة فلنكن فترةً من أهل التقوى من أهل المراقبة ولا نفعل كل ما اشتهينا وأساسًا لا يسمح الله لأحد بالعيش من دون مراقبة علينا أن نعمل وفق برنامج.
أمثلة من النعم المعنوية والباطنية في القرآن الكريم
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
باسم الله دائمًا وأبدًا
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
لا تستسلم وحقّق أهدافك
عبدالعزيز آل زايد
مؤقّتات خفيّة في الدماغ تتحكّم في الاحتفاظ بالذّاكرة أو نسيانها
عدنان الحاجي
أيّ نوع من المربّين أنت؟
السيد عباس نور الدين
كيف تعامل أمير المؤمنين (ع) مع التاريخ في مجال تعليمه السياسي؟ (3)
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
معنى (هنأ) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
المنّ يزيل الأجر
الشيخ محمد مصباح يزدي
الحداثة الفائضة في غربتها الأخلاقية
محمود حيدر
أريد أن يكون ولدي مصلّيًا، ماذا أصنع؟
الشيخ علي رضا بناهيان
السيّدة الزهراء: صلوات سدرة المنتهى
حسين حسن آل جامع
الصّاعدون كثيرًا
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
أمثلة من النعم المعنوية والباطنية في القرآن الكريم
باسم الله دائمًا وأبدًا
اختبار غير جراحي للكشف عن الخلايا السرطانية وتحديد موقعها
أمسية أدبيّة لغويّة بعنوان: جمال التراكيب البلاغية، رحلة في أسرار اللغة
لا تستسلم وحقّق أهدافك
مؤقّتات خفيّة في الدماغ تتحكّم في الاحتفاظ بالذّاكرة أو نسيانها
أيّ نوع من المربّين أنت؟
كيف تعامل أمير المؤمنين (ع) مع التاريخ في مجال تعليمه السياسي؟ (3)
معنى (هنأ) في القرآن الكريم
{وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ}