
الشيخ حسين كوراني
يشترك في تظهير أبعاد العظَمة والجلال في الشعائر الحسينيّة، عوامل مركزيّة، أبرزها:
1 البُعد العقائديّ: حركة العقل والبرهان للاعتقاد بالرسول والمرسِل.
2 البُعد العاطفيّ الوجدانيّ: حبّ القلب، ثمرة البرهان والتفاعل معها.
في البُعد العقائديّ: الشعائر الحسينيّة محمّديّة، سِرُّها والجوهر، هذا الاتّصال بسِبط سيّد النبيّين، قال صلّى الله عليه وآله: "حُسَينٌ مِنِّي وَأَنَا مِنْ حُسَين".
الاتّصال بالرسول، وصولٌ إلى المرسِل، تقلّب الوجه في الساجدين في ميادين ﴿..وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا..﴾.
الشعائر الحسينيّة المحمّديّة إلهيّة، فعلٌ استراتيجيّ، يهدف إلى توحيد القلوب في سياق عولَمة توحيد الله: ﴿.. لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ..﴾.
في البُعد الوجدانيّ: لا ينفكّ البُعد العقائديّ عن حركة القلب في خطّ العقل، هذه الحركة المُعَقْلَنَة هي العقيدة، هذه الحركة هي الحبّ، خِلافها "وَهْمُ الحبّ"
قال الإمام الباقر عليه السلام: "وهَلِ الدِّينُ إِلَّا الْحُبُّ؟" قَالَ اللهُ تَعَالَى: ﴿.. حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ..﴾، وقَالَ: ﴿..إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ..﴾، وقَالَ: ﴿..يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ..﴾
يتجلّى هذا البُعدان -العقائديّ والوجدانيّ- في الشعائر الحسينيّة بالتنقُّل من الذِّكر والفِكر، والحرارة في القلب، والمعرفة المكتومة إلى اللَّهَج ، والدّمعة، والنَّشيج والنَّحيب، والجَزَع بلا حدود، والتوثُّب في ساحات "يَا لَيْتَنَا كُنَّا مَعَكَ"، وصولاً إلى لقاء الله بتاج الشهادة، وأوسمة السعادة.
العقلُ يَعْقِلُ، القلبُ يُحِبّ.
بالعقل يتبيّنُ الخيطُ الأبيض من الخيط الأسود من فجر الحبّ، يمتازُ الصادقُ منه عن الكاذب.
في الحبَّين –الصّادقِ والكاذب- هوى نفس: ما أمضاه العقلُ فهو الصادق، ما أَنكَره العقلُ هو الكاذب.
معياريّة العقل هي المائزُ بين الحبّ ووَهْمِ الحبّ، بين الهوى المشروع والإنسانيّ، وبين الهوى العبثيّ الغرائزيّ الأعمى...
العقيدة المنفصلة عن التفاعل والودّ وعَصْفِ الحبّ، وتلاطُمِ بحار العشق والوَلَه، وهْمُ عقيدة، لا عقد فيها و﴿..لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ..﴾.
يُحكم العقلُ قواعدَ العقيدة، ويُتقن تَشييدها، يتلقّاها القلبُ بفَيض الحبّ، فتنتظمُ الجوانحُ والجوارحُ في مسار الحبّ العاقل: ﴿.. يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ..﴾...
معنى (زرب) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
بين الإيمان والكفر
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
ما الذي يهمّ أنت أم أنا؟ يتذكر الأطفال ما هو مهم للآخرين
عدنان الحاجي
مناجاة الذاكرين (5): بذكره تأنس الرّوح
الشيخ محمد مصباح يزدي
بين الأمل والاسترسال به (1)
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
الذّكاء المصنوع كعلم منظور إليه بعين الفلسفة من الفيزياء إلى الميتافيزياء
محمود حيدر
{وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ..} لا تدلُّ على تزكية أحد (2)
الشيخ محمد صنقور
العزة والذلة في القرآن الكريم
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
ماذا نعرف عن القدرات العظيمة للّغة العربية؟
السيد عباس نور الدين
لا تبذل المجهود!
عبدالعزيز آل زايد
سيّد النّدى والشّعر
حبيب المعاتيق
الإمام الباقر: دائرة معارف الإمامة
حسين حسن آل جامع
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
معنى (زرب) في القرآن الكريم
بين الإيمان والكفر
سيّد النّدى والشّعر
شهر رجب محضر الله
ما الذي يهمّ أنت أم أنا؟ يتذكر الأطفال ما هو مهم للآخرين
مناجاة الذاكرين (5): بذكره تأنس الرّوح
باقر العلوم
الإمام الباقر: دائرة معارف الإمامة
(مبادئ الذّكاء الاصطناعيّ) محاضرة في مجلس الزّهراء الثّقافيّ
كيف يصنع الدماغ العادة أو يكسرها؟