الشيخ رضا الصغير
رجع الرجل منهكاً إلى بيته
كانت الساعة متأخرةً
ألقى بنفسه على الفراش وإذا الباب تطرق..
لم يشأ أن يرد على الطارق، لكن زوجته حثته على الرد، فإذا هي زوجة جارهم تستنجدهم حيث أن زوجها وقع ولا تتمكن هي من إسعافه، ولا تملك هاتفاً لتتصل بالإسعاف..
بادر الرجل إلى إسعاف جاره، وأنقذت حياته حيث أن الطبيب قال لو تأخرتم إلى الصباح لفقد هذا المريض حياته.
مواقف كثيرة تمر علينا مثل هذا الموقف، تحتاج منا إلى مبادرة..
والتواني فيها يفوت أمراً مهماً، وإن كان لأجل تعبٍ، أو بسبب عدم توقع...
الإنسان المتهيء دائماً هو من يخلق الموقف، ويصنع القرار، ولا ينتظر أن يحدث الشيء ليبدأ في علاجه..
الإنسان المتكامل هو من يضع لنفسه برنامجاً، يطور فيه من قدراته وإدراكاته، ويسعى حثيثاً لأن يسد كل خلة يجدها هنا وهناك..
ومن يسوف ويترك الأمور إلى أن تحدث، حينها يجد نفسه حائراً مكبل اليدين، ولا يستطيع فعل شيء...
وقد يستصرخ فلا يجيب، ويتعذر بأعذار واهية، ويلقي باللوم على الآخرين، إذ لم يهيؤا له الأمر، ولم يطلعوه على الخبر...
هذا ناشئ عن عقدة عدم الاعتراف بالذنب، وإلا فالطبيب حق الطبيب في ساعة الخطر، لا يحتاج إلى سماعة ومشرطٍ معقم...
والسباح في حالة إنقاذ الغريق لا يحتاج إلى لباس السباحة...
فمن كان صاحب مسؤولية ، سيجد نفسه في وسط الوغى، فإذا لم تكن مستعداً من الآن فلن تستطيع أن تبايع إذا نادى المنادي هذا صاحب الأمر فبايعوه.
السيد علي عباس الموسوي
الشيخ محمد علي التسخيري
الدكتور محمد حسين علي الصغير
السيد عباس نور الدين
عدنان الحاجي
الشيخ حسن المصطفوي
الشيخ محمد جواد مغنية
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
السيد جعفر مرتضى
أثير السادة
حسين حسن آل جامع
حبيب المعاتيق
فريد عبد الله النمر
عبدالله طاهر المعيبد
ناجي حرابة
أحمد الرويعي
حسين آل سهوان
أسمهان آل تراب
أحمد الماجد
علي النمر
حياتنـا كما يرسمها الدين
اتجاهات التفسير في المكي والمدني
الألفاظ الدالة على الأصوات في القرآن الكريم
هل أنا زائد عن الحاجة؟
كيف تنمو دوافع الخير والكمال في أبنائنا؟
ضرر قاعدة مناقشة الخلافات الزوجية والطرفان غاضبان أكثر من نفعها!
(اكتب خطّة حياتك خطوة بخطوة) باكورة أعمال الدّكتورة إيمان المعلّم
معنى (جنب) في القرآن الكريم
الحسد والحاسدون
{وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ}