الشهيد مرتضى مطهري ..
يحدث زلزال ويدمّر مدينة، فلعل قائل يقول أنّ الزلزال كان بإرادة الله أي أرسل الله ملَكاً من ملائكته ليحدث زلزالاً في الأرض، أو أنّ الله أوجد الزلزال بنفسه! لا ليس كذلك.
كما ربما يعتقد آخر أنّ الله خلق العالم على أساس نظام يستحيل ألا تكون فيه هذه الحوادث، فهي تقع من غير إرادته. أي لم يُرِد الله وقوع الزلازل بل هي تنشأ من هذه الطبائع التي يلزم وجودها في الكون والخيرُ فيها يفوق الشرَّ، فلأجل ذلك هي تقع، أراد الله أم لم يُرِد! هذا أيضاً غلط.
الصحيح ما قاله القرآن: «ما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله» أي لا تظن أنّ الأسباب والعلل لا شأن لها في الحادث ولا تظن أنها تتدخل بنحو شاء الله أم أبى! بل كل ما يحدث بإذن الله، فلو أراد الله لَمَنع من حدوثه ولو شاء لأزال شرطاً من شروط تحققه؛ إذن ما يحدث في العالم عبارة عن سلسلة حوادث وعلل ومعاليل تجري على نظامها لكن لا بمعزل عن إرادة الله.
وهنا يتضح معنى «المصلحة» و«الرضا بقضاء الله» فلو وقع حادث ولم يمنع الله من وقوعه، يعني ذلك أنه وقع بإذنه وأنه لو اقتضت المصلحة لَمَنع حدوثه. فحيث لم يمنع الله اتضح أنّ المصلحة العامة لم تقتض المنع الإلهي.
ثمّ إذا آمن الإنسان بهذه الحقيقة، تتبعه حالة وهي «الخلُق التوحيدي» بمعنى أنه إذا نزلت نازلة، يتحقق في وجود الإنسان حالة من الرضا فيقول: لا بدّ أنّ فيها مصلحة، وإلا لمَنَع الله من وقوعها، فحيث لم يمنع فهناك مصلحة وإن كنت جاهلاً بها.
الشيخ محمد جواد مغنية
الشيخ جعفر السبحاني
الشيخ محمد صنقور
الشيخ فوزي آل سيف
عدنان الحاجي
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الشيخ محمد مصباح يزدي
حيدر حب الله
الشيخ علي رضا بناهيان
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
أحمد الرويعي
أسمهان آل تراب
حسين حسن آل جامع
أحمد الماجد
فريد عبد الله النمر
علي النمر
حبيب المعاتيق
زهراء الشوكان
الشيخ علي الجشي
عبدالله طاهر المعيبد
زينب (والمصائب والأحزان) (1)
حقوق أهل البيت (عليهم السلام) في القرآن الكريم (4)
هكذا بلّغت زينب (ع) رسالة عاشوراء
السجَّاد (ع) هو مَن دفن الحسين (ع) (1)
قافلة السبايا في الكوفة بعد كربلاء (1)
الصّلاة برأس مقطوع
سجود القيد في محراب العشق
السلام على ابن سدرة المنتهى
هل هناك نوع من المياه المعبّأة أفضل من غيره؟
حقوق أهل البيت (عليهم السلام) في القرآن الكريم (3)