
أهمّ "الطرق العلميّة" هي:
التفكير في "حقيقة الدّنيا": وأنّها مزيج من اللعب واللهو والزينة والتباهي والسعي وراء المال والأولاد.
التفكير في "أسباب حبّ الدّنيا": فإنّ الإنسان يقع في الخطأ عندما يبحث عن "بقائه" و "كماله" في الدّنيا، ولكن عندما يُفكّر يرى أنّه لا ينال "البقاء" و "الكمال" في الدّنيا مهما بلغت حظوظه منها.
التفكير في "آثار حبّ الدّنيا": لكي يعرف أنّ حبّ الدّنيا والتعلّق بها يسلب حريّته وراحة باله، ويجعله كثير التمنّي، ويجعل حياته البرزخيّة مريرة ومؤلمة وطويلة، ويحطّ من مقامه في الآخرة.
التفكير في "الاستخدام الصحيح للدّنيا": فإنّ أحد عوامل حبّ الدّنيا هو الاستخدام غير الصحيح لها، حيث تُعدُّ الدّنيا فرصةً للإنسان لكي تشمله الرحمة الخاصّة لله تعالى، فإذا اهتمّ بذلك، سيكون أكثر استعداداً للعدول عن جادّة الطريق الخطأ، والتوقّف عن التعلّق بالدّنيا والتعامل معها بشكل خاطئ.
التفكير في "أحوال محبّي الدّنيا": لأنّ الإنسان إذا انجذب إلى الدّنيا فسوف يخرج من صفّ الأنبياء والأولياء ويدخل في صفّ أهل الدّنيا، الذين يُعدّون بحسب الثقافة الدينيّة أناساً جاهلين ومخدوعين ومحرومين من نعمة الحياة المعنويّة.
وأمّا أهمّ "الطرق العمليّة" فهي:
ذكر الموت: فإنّه يسلب كلّ أنواع السعادة والفرح، ويقتل الشهوات في النّفس، ويقطع جذور الغفلة، ويُثبّت وعد الله تعالى في القلب، ويُطفئ نار الطمع، ويُصغّر الدّنيا في عين الإنسان.
الالتزام بالأحكام الشرعيّة وأداء العبادات: فإنّ الواجبات الدينيّة لها أثر وضعي وآخر عبادي، وإنّها توجب الارتباط بالله تعالى، وهو ما يُحوّل الإنسان، ويرفعه إلى درجة تبدو فيها الدّنيا حقيرةً في عينه، وليست لها قيمة، فلا يستطيع أن يتعلّق بها، ويسعى وراء لذّاتها.
إصلاح العلاقات: فإنّ جزءاً من مواقف الإنسان تجاه الدّنيا يحدث تحت تأثير الأصدقاء والأخلّاء، كما أنّ رؤية نمط حياة الأشخاص من حولنا له أثرٌ في اختيار الموقف من الدّنيا، لذلك من أجل الوقاية والعلاج من حبّ الدّنيا، تجب الدقّة في اختيار الأصدقاء والأصحاب والجلساء.
اختيار القدوة: فإنّ الإنسان عندما ينظر إلى من هو أكثر منه ثراءً أو مكانةً فسوف يشعر بالحزن بسبب رغبته في الوصول إلى مكانته، ويُصبح متعلّقاً بالدّنيا، ولكن في حالة النظر إلى من هو أقلّ منه، فإنّه يشعر بالرضا عن وضعه، فيضعف الحافز على حبّ الدّنيا في نفسه.
الاستعانة بالله تعالى: فإنّ الله تعالى قد وعد عباده بالمعونة، ولا يُمكن الوصول إلى أيّ هدف -حتى مع بذل أعلى درجات الجهد والمثابرة- دون معونته ولطفه وعنايته تعالى.
حقّانية المثنّى كمبدأ أنطولوجي (6)
محمود حيدر
الاعتراف بالذنوب يقرّبنا إلى الله
الشيخ محمد مصباح يزدي
طرق الوقاية والعلاج من حبّ الدنيا
الشيخ مجتبى الطهراني
شكل القرآن الكريم (2)
الدكتور محمد حسين علي الصغير
الهداية والإضلال
الشيخ شفيق جرادي
كيف ننمّي الذكاء الاجتماعي في أولادنا؟
السيد عباس نور الدين
الذنوب التي تهتك العصم
السيد عبد الأعلى السبزواري
كلام في الإيمان
السيد محمد حسين الطبطبائي
الإسلام أوّلاً
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
لا تجعل في قلبك غلّاً (2)
السيد عبد الحسين دستغيب
السيدة الزهراء: حزن بامتداد النّبوّات
حسين حسن آل جامع
اطمئنان
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
حقّانية المثنّى كمبدأ أنطولوجي (6)
السيدة الزهراء: حزن بامتداد النّبوّات
الزهراء عليها السّلام إشراقات مباركة
(سنابل يوسف) جديد الكاتب عبدالعزيز آل زايد
واحد وثلاثون عملاً للحبارة في تحدّي (إنكتوبر 2025)
الاعتراف بالذنوب يقرّبنا إلى الله
طرق الوقاية والعلاج من حبّ الدنيا
أظافر قدميك تكشف إذا كنت تعرضت لسبب غير مرئي لسرطان الرئة
شكل القرآن الكريم (2)
الهداية والإضلال