
الوقت ينبض بالحياة
العالم مليء بالعجائب، العجائب التي قلّما نفكّر فيها، وإنّ من الحقائق المهمّة في عالمنا الذي نعيش فيه هي أنّه مليء بالكائنات الحيّة، بدءًا من الإنسان والحيوان، ومرورًا بالطّبيعة والنّباتات والملائكة، ووصولاً إلى الشّيء العظيم الذي يسمّى (الوقت)! لعلّك لم تسمع بهذا الأخير من قبل! لكنّه موجود، الوقت حيّ، بل إنّه ينبض بالحياة!
لقاؤنا يوم القيامة
حديث جميل من شأنه أن يساعدنا على فهم هذا الأمر: روي عن الإمام الصّادق عليه السّلام أنّه قال: (ما من يوم يأتي على ابن آدم إلّا قال له ذلك اليوم: يا ابن آدم، أنا يوم جديد، وأنا عليك شهيد، فافعل فيّ خيرًا، واعمل فيّ خيرًا، أشهد لك يوم القيامة، فإنّك لن تراني بعدها أبدًا). "وسائل الشّيعة، ج16، ص99".
عالمنا العجيب!
ما أشبهه بالأقاصيص الخياليّة، أليس كذلك؟ لكنّه واقع... إنّها بعض حقائق العالم العجيب المحيط بنا، وهي إلى هذه الدّرجة من الخياليّة والرّوعة.
إذًا، لنفكّر قليلًا في هذا الأمر، وهو أنّه كم سيكون مؤثّرًا وبنّاءً أن نعيد على مسامعنا يوميًّا كلمات "اليوم" هذه، ونطيل التّفكير فيها؟! كلمات تهزّ الإنسان من أعماقه، يعني: إنّ الأخرى التي ستأتي هي غير هذا "اليوم"، وإنّ كلّ يوم يمرّ، فإنّك لن تلقاه ثانية إلّا في يوم القيامة!
هل أنت تتحدّث مع الوقت؟!
وليس المدهش فقط أنّ الوقت يخاطبنا، بل إنّ بإمكاننا نحن أيضًا أن نخاطبه! في الخبر أنّ أمير المؤمنين عليه السّلام كان يقول إذا جنّ اللّيل: (مرحبًا باللّيل الجديد والكاتب الشّهيد، اكتُبا على اسم الله) ثمّ يذكر الله عزّ وجلّ، وكأنّه يقول للّيل: اشهد لي عند الله بأنّي أذكر الله. "الكافي ج2، ص523".
لا حزن على الرّزق، أمّا الوقت فبلى!
في الحديث يخاطب الله عزّ وجلّ الإنسان بخصوص الزّمان والعمر فيقول له: (يا ابن آدم، تؤتى كلّ يوم برزقك وأنت تحزن، وينقص كلّ يوم من عمرك وأنت تفرح) "بحار الأنوار، ج74، ص180".
وكأنّ الباري تعالى يقول لعبده: مع أنّي أرزقك كلّ يوم، فإنّ هاجس الرّزق يراودك دائمًا، فكيف لا تحزن على الإطلاق وأنا أنقص كلّ يوم من عمرك يومًا كاملاً؟! أيّ حياة هذه التي تمارسها؟!
أمثلة من النعم المعنوية والباطنية في القرآن الكريم
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
باسم الله دائمًا وأبدًا
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
لا تستسلم وحقّق أهدافك
عبدالعزيز آل زايد
مؤقّتات خفيّة في الدماغ تتحكّم في الاحتفاظ بالذّاكرة أو نسيانها
عدنان الحاجي
أيّ نوع من المربّين أنت؟
السيد عباس نور الدين
كيف تعامل أمير المؤمنين (ع) مع التاريخ في مجال تعليمه السياسي؟ (3)
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
معنى (هنأ) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
المنّ يزيل الأجر
الشيخ محمد مصباح يزدي
الحداثة الفائضة في غربتها الأخلاقية
محمود حيدر
أريد أن يكون ولدي مصلّيًا، ماذا أصنع؟
الشيخ علي رضا بناهيان
السيّدة الزهراء: صلوات سدرة المنتهى
حسين حسن آل جامع
الصّاعدون كثيرًا
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
أمثلة من النعم المعنوية والباطنية في القرآن الكريم
باسم الله دائمًا وأبدًا
اختبار غير جراحي للكشف عن الخلايا السرطانية وتحديد موقعها
أمسية أدبيّة لغويّة بعنوان: جمال التراكيب البلاغية، رحلة في أسرار اللغة
لا تستسلم وحقّق أهدافك
مؤقّتات خفيّة في الدماغ تتحكّم في الاحتفاظ بالذّاكرة أو نسيانها
أيّ نوع من المربّين أنت؟
كيف تعامل أمير المؤمنين (ع) مع التاريخ في مجال تعليمه السياسي؟ (3)
معنى (هنأ) في القرآن الكريم
{وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ}