سيرته:
كان الأرقم من الأولين السابقين إلى الإسلام، فقد كان إسلامه قديمًا، وقيل: كان الثاني عشر من الذين أعلنوا إسلامهم، وكان من المهاجرين الأولين.
شهد الأرقم مع رسول الله (ص) بدرًا، ونَفَلَهُ أعطاه من غنائمها سيفًا، واستعمله على الصدقات.
دار الأرقم:
بقي الرسول (ص) مدة ثلاث سنوات يدعو الناس إلى الإسلام بشكل سري، خوفًا من بطش الكفار بالثلة القليلة المؤمنة من الرجال الذين أسلموا بالخفاء.
وبعد أن ازدادت المضايقات من قبل الكفار للنبي (ص) وأصحابه، أخذوا يختفون في دار الأرقم، يقيمون صلاتهم ومحادثاتهم السرية، ورويدًا رويدًا أخذ عددهم يزداد حتى بلغوا أربعين فردًا، كان أخر من أسلم وانضم إليهم عمر بن الخطاب.
يقع دار الأرقم بن أبي الأرقم في مكة قرب جبل الصفا.
وبعد انتشار الإسلام سُمي بـ (دار الإسلام)، لأن النواة الأولى التي تشكل منها الدين الجديد كانت في هذا البيت المبارك.
وفاته:
توفي الأرقم بن الأرقم (رضوان الله عليه) سنة 55 هـ بالمدينة المنورة، وعمره بضع وثمانين سنة.
إيمان شمس الدين
حيدر حب الله
الشيخ باقر القرشي
عدنان الحاجي
الشيخ علي رضا بناهيان
السيد عباس نور الدين
الشيخ محمد مصباح يزدي
الشيخ محمد مهدي الآصفي
الشيخ محمد صنقور
محمود حيدر
حسين حسن آل جامع
شفيق معتوق العبادي
جاسم بن محمد بن عساكر
عبدالله طاهر المعيبد
رائد أنيس الجشي
ناجي حرابة
الشيخ علي الجشي
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
فريد عبد الله النمر
لماذا يأخذ المفسرون بكلام بعضهم؟
التسارع والتباطؤ وإنتاج المعارف (3)
أزمة الحبّ والإيمان (2)
الإمام الرضا (ع) والمواقف من النظام (1)
الإمام الرضا (ع) وحركة الواقفة
من بحوث الإمام الرّضا (ع) العقائديّة (1)
صور من بلاغة القرآن الكريم
من آداب طلب العلم
أزمة الحبّ والإيمان (1)
التسارع والتباطؤ وإنتاج المعارف (2)