
وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا ﴿١﴾
قسمًا بالشّمس ونورها الذي تنشره في العالم
وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا ﴿٢﴾
وحين يكون بدرًا فإنّه يشرق أكثر
وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا ﴿٣﴾
والنّهار حين ينير وجه الأرض
وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا ﴿٤﴾
واللّيل ساعة يسترها (الشّمس)
وَالسَّمَاءِ وَمَا بَنَاهَا ﴿٥﴾
هنا لو كانت موسيقى فكيف ستعزف؟ ستعرف في إيقاع قويّ ورنّان، يجلّي هذه المقدّمة!
وَالْأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا ﴿٦﴾
وقسمًا بالأرض وما جعلها تمتدّ وتنبسط بهذه السّعة..
لاحظ حجم الأقسام! كلّ ما في العالم من أشياء عظيمة وجميلة ورائعة ومؤثّرة، وليست في متناول الإنسان بسهولة، أقسمَ بها!
طيّب، والآن يقسم بقسم آخر بعد هذه الأقسام، ربّما يريد القول: القسم الذي أريد أن أقسم به الآن أيضًا جميل، بل أجمل من كلّ ما قلت!
وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا ﴿٧﴾
وقسمًا بنفس الإنسان، وبمن خلقها بهذا الجمال!
لفظة "سوّاها" تستعمل أيضًا للسّماء، للأرض، وللشّمس والقمر، واللّيل والنّهار، لكنّها هنا ليست للّيل والنّهار.
"سوّاها" كم خلقتها بجمال وتوازن ونظام متقن؟ يقول هذا بخصوص روح الإنسان، قسمٌ بروح الإنسان، أيُّ خلْق؟! كم هي روح عظيمة؟! كم هي جميلة؟! روح الإنسان، نفس الإنسان، كم هو بعيد المنال وجود الإنسان؟! كم هو بعيد المنال؟! الله أكبر...
فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا ﴿٨﴾
خلقتُ هذه النّفس بهذا الجمال، لكن علّمتها هي كيف تقي نفسها، ألهمتها هي بذلك، تركت لها الخيار، أخبرتها بما يضرّ بها..
"سوّاها" يعني جمال باهر، نسق ونظام عجيب، وما معنى الفجور؟ الضّربة التي تحطّم هذا النّظام، علّمتُها فجورها، أخبرتها بأنّه: ما الذي يفسد جمالك، ويخرّب روعتك وعظمتك! "وتقواها" يعني ماذا؟ يعني علّمتها كيف تصون نفسها من هذا الفجور، التّقوى هنا جاءت محلّها بالضّبط، أعرفتم الآن لماذا التّقوى مهمّة إلى هذا الحدّ؟ (فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا) أخبرتها كيف تحفظ نفسها، وما الذي يضرّ بها، إنّك خلقت من قمّة الجمال...
أمثلة من النعم المعنوية والباطنية في القرآن الكريم
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
باسم الله دائمًا وأبدًا
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
لا تستسلم وحقّق أهدافك
عبدالعزيز آل زايد
مؤقّتات خفيّة في الدماغ تتحكّم في الاحتفاظ بالذّاكرة أو نسيانها
عدنان الحاجي
أيّ نوع من المربّين أنت؟
السيد عباس نور الدين
كيف تعامل أمير المؤمنين (ع) مع التاريخ في مجال تعليمه السياسي؟ (3)
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
معنى (هنأ) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
المنّ يزيل الأجر
الشيخ محمد مصباح يزدي
الحداثة الفائضة في غربتها الأخلاقية
محمود حيدر
أريد أن يكون ولدي مصلّيًا، ماذا أصنع؟
الشيخ علي رضا بناهيان
السيّدة الزهراء: صلوات سدرة المنتهى
حسين حسن آل جامع
الصّاعدون كثيرًا
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
أمثلة من النعم المعنوية والباطنية في القرآن الكريم
باسم الله دائمًا وأبدًا
اختبار غير جراحي للكشف عن الخلايا السرطانية وتحديد موقعها
أمسية أدبيّة لغويّة بعنوان: جمال التراكيب البلاغية، رحلة في أسرار اللغة
لا تستسلم وحقّق أهدافك
مؤقّتات خفيّة في الدماغ تتحكّم في الاحتفاظ بالذّاكرة أو نسيانها
أيّ نوع من المربّين أنت؟
كيف تعامل أمير المؤمنين (ع) مع التاريخ في مجال تعليمه السياسي؟ (3)
معنى (هنأ) في القرآن الكريم
{وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ}