
المترجم : أبو طه / عدنان أحمد الحاجي
طالب التمريض في جامعة فلندرز، أحمد هاشم من إندونيسيا الذي قال إن الخوف من الحقن بالإبر شديد بشكل خاص في بلاده، يحاول أن يقاوم هذا الخوف من خلال أطروحته للماجستير، والتي تستكشف لماذا لا يحقن الناس (بالإبرة) ما يكفي من الدواء، وكيف يمكنهم التغلب على خوفهم.
قال السيد هاشم إن بحثه أظهر أن أحد الأسباب التي تجعل الناس لا يستخدمون الأبر هو أنهم يعتقدون أن المضاعفات التي يسببها عدم الحقن تحدث بسبب الحقن نفسه.
وقال: "يعتقد الناس أن أشياء مثل حين فقدت جدتهم ساقها لأنها حقنت كمية زائدة من الأنسولين".
"بينما السبب الحقيقي هو عكس ذلك في الغالب، وهي أنها عانت من مضاعفات لأنها لم تحقن ما يكفي من الأنسولين - ربما بسبب خوفها".
أسباب هذا الخوف معقدة.
في بعض الأحيان خوف من الإبرة ، وأحيانًا خوف من الأنسولين، وفي بعض الأحيان مزيج من الاثنين، أو شيء آخر مختلف تماماً.
"والخبر السار هو أنه مهما كان السبب، هناك طرق ناجحة للغاية لمساعدة الناس على التغلب على هذا الخوف وتجنب المضاعفات المترتبة على ذلك."
أطروحتي تستكشف أربع طرق استخدمت بنجاح من قبل من يقومون بتثقيف مرضى السكري في أستراليا.
"الأولى هي إزالة الحساسية desensitizing، والتي تساعد الناس على التغلب على قلقهم من الإبر عن طريق السماح لهم بتفحص والتلهي بالإبر بأنفسهم.
"عندما يقضي الناس وقتهم في القيام بذلك، حتى في بعض الأحيان يمارسون الحقن بمحلول ملحي، أربعة من كل خمسة يتغلبون على خوفهم".
"الطريقة الثانية تسمى" التوجه الواقعي (التوجه نحو الواقع، ١) "، التي تركز على الخوف من الأنسولين وتثقيف الناس عن الأنسولين وماذا يفعل.
"كثير من الناس لا يدركون أنه مادة طبيعية تمامًا تُنتج في جسم الإنسان، ولذلك لا ينبغي لهم الخوف منه".
الطريقة الثالثة هي الاسترخاء، والتي تنطوي على تعليم الناس استخدام تقنيات الاسترخاء والتنفس أثناء حقنهم لتقليل مستويات التوتر عندهم.
"الطريقة الرابعة هي خلق بيئة تعلم آمنة وداعمة، مما يعني أن نسمح للناس باستكشاف مشاكلهم بطريقة إيجابية، وتجنب أي لغة ناقدة والسماح لهم بتحمل مسؤولية رعاية أنفسهم".
قال لي هاشم إن تحملهم مسؤولية رعاية أنفسهم هو حجر الزاوية في الإدارة الجيدة لمرض السكري لمعظم المصابين.
"من المهم أن نفهم أن علاج مرض السكري بشكل فعال لا يتعلق ببساطة بالأدوية" كما قال.
"إنه عن معاناة امتلاك إدارة نمط حياة جيد وأن يكون المرضى خبراء في مراقبة مستويات الجلوكوز في الدم لديهم".
مصدر من خارج النص
١- https://study.com/academy/lesson/what-is-reality-orientation-definition-techniques.html
المصدر الرئيسي
https://news.flinders.edu.au/blog/2014/07/02/conquering-the-fear-of-needles/
وَلَا تَجَسَّسُوا
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
معنى (حصب) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
مناجاة الزاهدين(5): وَتَوَلَّ أُمُورَنَا بِحُسْنِ كِفَايَتِكَ
الشيخ محمد مصباح يزدي
صفات الأيديولوجي؛ معاينة لرحلة الفاعل في ممارسة الأفكار (5)
محمود حيدر
إعداد المراهقين والمراهقات قبل مرحلة البلوغ يساعدهم على تجاوز الاضطرابات النفسية المصاحبة لها
عدنان الحاجي
معنى قوله تعالى: {إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ..}
الشيخ محمد صنقور
القائم بالقسط
الشيخ علي رضا بناهيان
أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
في رحاب بقية الله: المهدي (عج) عِدْلُ القرآن
الشيخ معين دقيق العاملي
التّعاليم الصحيّة في القرآن الكريم
الشيخ جعفر السبحاني
أمّ البنين: ملاذ قلوب المشتاقين
حسين حسن آل جامع
الصّاعدون كثيرًا
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
وَلَا تَجَسَّسُوا
معنى (حصب) في القرآن الكريم
من أعظم المنجيات
مناجاة الزاهدين(5): وَتَوَلَّ أُمُورَنَا بِحُسْنِ كِفَايَتِكَ
صفات الأيديولوجي؛ معاينة لرحلة الفاعل في ممارسة الأفكار (5)
إعداد المراهقين والمراهقات قبل مرحلة البلوغ يساعدهم على تجاوز الاضطرابات النفسية المصاحبة لها
مبادرات تنمويّة ابتكاريّة في صفوى
أمسية للمعيوف بعنوان: (أسئلة الوجود في القصيدة العربيّة)
ندوة للجاسم بعنوان: كيف يشكّل المال الأدب والفكر؟
الأكل في وقت متأخر من الليل ليس فكرة جيدة