أقامتْ مؤخرًا جماعةُ الخطِّ العربيِّ بنادي الفنونِ التّابعِ للجنةِ التنميةِ الاجتماعيةِ الأهليّةِ بالقطيفِ، معرضًا بعنوان: "ليلُ الخطّاطينَ الأول" كأوّلِ معرضٍ افتراضيٍّ خطيٍّ يتمُّ نقلُهُ عبرَ منصّاتِ التواصلِ الاجتماعيِّ الخاصّةِ بالجماعةِ، وذلكَ بسببِ تفشّي وباءِ كورونا.
وتضمّنَ المعرضُ مجموعةً منَ الأعمالِ الخطيّةِ لنخبةٍ منَ الخطّاطينَ والخطاطاتِ منَ القطيفِ، بمشاركةِ خمسةِ خطّاطينَ منَ البحرين، عكسُوا فيها تجاربَـهُمُ الخطيّةَ، التي كان لها صدًى فنيٌّ على المستوى المحليِّ والعربيِّ.
أربعٌ وعشرونَ لوحةً خطيَّةً تجاوزَ فيها الخطّاطونَ عزلةَ جائحةِ كورونا، بأقلامٍ سالتْ لتخطَّ الحروفَ بخطوطِ النَّسْخِ، والرُّقعةِ، والكوفيِّ، والديوانيِّ، والثُّلُثِ، والنَّسْتَعْلِيْق، والديوانيِّ الـجَلِي، والإِجازَة.
وجاءتْ فكرةُ المعرضِ تماشيًا معَ الإجراءاتِ الاحترازيّةِ لِـمَنْعِ تفشِّي فيروس كورونا في المجتمع، ولتكونَ قنواتُ التواصلِ وسيلةً لمواصلةِ إبرازِ أعمالِ الخطّاطينَ وإثراءِ الحركةِ الخطيّةِ في القطيفِ، حتّى وإن كانتْ عنْ بُعد.
يُذكرُ أنَّ الذينَ شاركوا في المعرضِ منَ القطيفِ هم: علي السواري وحسن آل رضوان (عابد) والسيد حسين القلاف والسيد حيدر العلوي وبشير آل جعفر وعلي الخويلدي وباسل الحضري وحسن الحليلي وأحمد الغانم وعبد الله البحراني وغريب آل إسماعيل وزهرة الصادق وعُلا المسحر وهدى المبارك وساجدة الحايك وناهد الحيراني وعفاف آل عصفور وعقيلة الجساس. فيما شاركَ منَ البحرين كلٌّ منَ الخطاطين: سلمان أكبر وعيسى السعيد وموسى الخزاز وعبدالحسين العبو ومحمد النشيمي.
محمود حيدر
الشيخ جعفر السبحاني
حيدر حب الله
السيد جعفر مرتضى
السيد محمد حسين الطهراني
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الشيخ حسين مظاهري
السيد عادل العلوي
الشيخ محمد صنقور
عدنان الحاجي
حبيب المعاتيق
حسين حسن آل جامع
شفيق معتوق العبادي
جاسم بن محمد بن عساكر
عبدالله طاهر المعيبد
رائد أنيس الجشي
ناجي حرابة
الشيخ علي الجشي
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
بالإيحاء.. كان الوجود كلّه (1)
نظم القرآن البديع (1)
الحكمة القرآنية بين النظرية التجريدية والسلوك العملي
المعاهدات في الإسلام (2)
بعض أئمّة علم القرآن الكريم من الشّيعة الإماميّة
سرّ القنوت والتّشهّد والتّسليم في الصّلاة (1)
العدل الإلهي
بحث عن عالم البرزخ والنّفخ في الصّور والكوثر (1)
المعاهدات في الإسلام (1)
السّعادة حسن العاقبة