متابعات

أمسية أدبيّة لغويّة بعنوان: جمال التراكيب البلاغية، رحلة في أسرار اللغة

أقام مؤخرًا نادي (الإثنين) أمسية أدبيّة لغويّة في أجواء اليوم العالميّ للّغة العربيّة، قدّمها الأستاذ علي المحيسن، وذلك في مقهى (مقنّد) بالأحساء.

 

الأمسية التي حضرها عدد من الشّعراء والأدباء والأساتذة والمهتمّين باللّغة العربيّة، انطلق فيها المحيسن مفكّكًا عنوان محاضرته إلى مفرادته الأساسيّة، فجماليات: الحُسن الفني، التأثير، البهاء اللفظي والدلالي. وتراكيب: طريقة تأليف الكلمات، العلاقات بين الألفاظ، وبناء الجملة. وبلاغية: مطابقة الكلام لمقتضى الحال، وإيصال المعنى بأجمل صورة.

 

بعد ذلك انتقل المحيسن إلى الحديث عن علوم البلاغة الثّلاثة: (علم المعاني وعلم البيان وعلم البديع)، مفرّقًا بينها ومسلّطًا الضّوء على كيفيّة تكاملها في سبيل صناعة جمال تركيبي،  قبل أن يستعرض مجموعة من الجماليّات منها: (التقديم والتأخير والحذف والذكر، والفصل والوصل، والإيجاز والإطناب وسوى ذلك) مستشهدًا بنماذج قرآنيّة وشعريّة ونثريّة، ليتوقّف أخيرًا عند نظريّة النّظم لعبد القاهر الجرجاني، قائلاً إن الجمال ليس في المفردة وحدها، بل في العلاقات التي تنشئها مع غيرها.

 

وقد تفاعل الحاضرون مع ما قدّمه المحيسن من شروحات، كذلك قدّموا عددًا من المداخلات، وطرحوا مجموعة من الأسئلة، قبل أن يصار أخيرًا إلى اختتام الأمسية بتكريم المحيسن، والتقاط مجموعة من الصّور التّذكاريّة.

 

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد