متابعات

أمسية للمعيوف بعنوان: (أسئلة الوجود في القصيدة العربيّة)

أقام مؤخرًا نادي (قوافي) الأدبيّ أمسية أدبيّة بعنوان: (أسئلة الوجود في القصيدة العربيّة)، قدّمها الشّاعر والباحث حسين المعيوف.

 

الأمسية التي جرت في مكتبة مقهى (كوب كتاب) بالأحساء، حضرها عدد من الشّعراء والأدباء والمثقّفين والمهتمّين، وخلالها أخذ المعيوف الحاضرين في رحلة نحو أسئلة الوجود والقلق ومظاهره في النّتاج الشّعريّ على مدى العصور الشّعريّة.

 

وتحدّث المعيوف عن ظاهرة نتاج أبي العلاي المعرّي فيما يخصّ تأمّلاته الشّعريّة، مشيرًا إلى تفرّده في إبراز مظاهر القلق وأسئلة الوجود، قائلاً إنّ ما ميّز أبا العلاء ولوجه في الأسئلة التي تفسّر فلسفة الوجود وتتعاطى معه، ليسود شعراء جيله والشّعراء الذين عاشوا قبله، وذلك من خلال مجموعة من القصائد، وليس من خلال أبيات شعريّة متعدّدة.

 

وأشار المعيوف إلى أنّ ظاهرة المعرّي الفلسفيّة بانت من خلال مؤلّفاته (سقط الزّند) و(لزوم ما لا يلزم) وسائر مؤلّفاته الأخرى، التي فيها أعلى العقل وجعله إمامًا.

 

وكانت مداخلة لرئيس نادي قوافي الأدبيّ هاني الحسن، أثنى فيها على ما قدّمه المعيوف، قبل أن يقدّم الشّاعر ناصر الوسمي مداخلة أشاد فيها بسعة اطّلاع المعيوف، مقدّمًا بعض الشّواهد التّأمّليّة من شعر أبي العلاء المعرّي.

 

وفي ختام الأمسية، جرى تكريم الباحث والشّاعر حسين المعيوف، قبل أن تلتقط مجموعة من الصّور التّذكاريّة.

 

 

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد