متابعات

أحمد آل سعيد: متى أزور الطّبيب النّفسيّ؟

قدّم مؤخرًا الاختصاصيّ النّفسيّ أحمد آل سعيد عبر وسائل التّواصل الاجتماعيّ همسة صباحيّة بعنوان: متى أزور الطّبيب النّفسيّ؟

 

وقال آل سعيد، إنّ كثيرًا من النّاس سألوه خلال مشاركته في ركن الاستشارات الذي يقام مع مستشفى القطيف المركزيّ، حول متى يحتاج المرء إلى زيارة طبيب نفسيّ، فأجابهم بأنّ تحديد الموضوع يعود إليهم، وذلك من خلال مراقبتهم لأنفسهم، فإذا كانت عندهم مشكلات في النّوم أو الأكل أو في التّواصل مع النّاس أو في أداء بعض الأمور العمليّة، أو في المزاج، فهذا يحتّم مراجعة طبيب نفسيّ.

 

وأكّد آل سعيد أنّ زيارة الطّبيب النّفسيّ ليس عمليّة ترفيهيّة، فهي حاجة إذا كان هناك من داعٍ لها، وربّما تصير مراجعة للطّبيب النّفسيّ الذي سيؤكّد للمراجعين أنّ كلّ أمورهم صحيحة سليمة، ولكن في حال التّوتّر والقلق والخوف والتّردّد وصعوبة اتّخاذ القرارات، تصبح مراجعة الطّبيب النّفسيّ أمرًا واقعًا، متمنّيًا للجميع الصّحّة والسّلامة والعافية.

 

 

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد