متابعات

الدكتور حسين الجارودي: طرق حماية الفرد لنفسه في فضاء الأمن السّيبراني

ضمن برنامج الوسام الحسينيّ، استضافت مؤخرًا حسينيّة الإمام الصّادق (ع) بأمّ الحمام، الدّكتور حسين الجارودي في لقاء حمل العنوان: (الأمن السّيبراني وتهديدات المجتمع: طرق حماية الفرد لنفسه في فضاء الأمن السّيبراني).

 

وتحدّث الجارودي أوّلاً عن أهميّة التّقنية، مشدّدًا على أنّها تسهم في فتح آفاق كثيرة للأطفال بشكل خاصّ، لكنّ ذلك لا يمنع من أن تكون هناك مراقبة بسبب ما تسبّبه من مشكلات لها علاقة بسوء الاستخدام والتّباعد الاجتماعيّ وسوى ذلك.

 

وكان حديث حول الأمن السّيبراني، الذي يدور حول كيفيّة حماية النّفس في فضاء الإنترنت، فرغم الفوائد العديدة لأيّ برنامج إلكترونيّ، إلا أنّه تكون هناك دائمًا مخاطر عديدة له، قائلاً إنّ الأمن السّيبرانيّ هو معرفة استخدام الوسائل الحديثة مع ضمان عدم التّعرّض للخطر، ثمّ عدّد مجموعة من المخاطر التي منها الهندسة الاجتماعيّة، التي تقوم بدراسة كلّ ما يقوم به المستخدم في فضاء الإنترنت، ليكون الاستهداف له حميدًا تارة وسيّئًا تارة أخرى.

 

وأشارَ إلى أنّه من خلال الهندسة الاجتماعيّة يمكن التّحايل عبر روابط عبر الواتس آب، كذلك يمكن من خلالها انتحال شخصيّة من خلال بعض البيانات الشّخصيّة المتاحة عبر وسائل التّواصل الاجتماعيّ، وقال إنّ أكثر المستهدفين يكونون من كبار السّنّ والأطفال والمراهقين الذين لا يعرفون شيئًا عن الأمن السّيبراني.

 

بعد ذلك أشار إلى كيفيّة حماية المرء لنفسه في فضاء الإنترنت، مشدّدًا على أهميّة عدم نشر المعلومات الشّخصيّة، ومؤكّدًا على ضرورة تحديث الأجهزة بشكل دوريّ، واستخدام كلمات المرور القويّة، قبل أن تكون هناك إشارات حول الذّكاء الاصطناعي، وعلاقته بالأمن السّيبراني، وقال الجارودي إنّ البعض أصبح يستخدم الذّكاء الاصطناعي في هجماته الإلكترونيّة، لذلك ينبغي استخدام الذّكاء الاصطناعي بطريقة سليمة، مع ضرورة المعرفة من قبل المستخدمين لما يستخدمونه وكيف يستخدمونه.

 

وقال الدّكتور الجاردوي في ختام حديثه إنّ أيّ جهاز موصول بالإنترنت معرّض للاختراق، داعيًا إلى توخّي الحذر وتحديث الأجهزة دائمًا وتغيير كلمات المررور، تحاشيًا لعدم الوقوع ضحيّة للابتزاز الالكترونيّ، موصيًا بضرورة التّعلّم حول أي جهاز إلكترونيّ قبل استخدامه.

 

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد