متابعات

محاضرة بعنوان: (الفلسفة بين اليوميّ واللايوميّ) للباحث عبدالله الهميلي

أقامت مؤخرًا جمعيّة الثّقافة والفنون بالدّمّام، محاضرة بعنوان: (الفلسفة بين اليوميّ واللايوميّ) قدّمها الباحث الأستاذ عبدالله الهميلي.

 

المحاضرة التي حضرها عدد من المهتمّين بالشّأن الفلسفيّ، قام خلالها الهميلي بتفكيك بعض المفاهيم الرّوتينيّة المعتادة، محوّلاً إيّاها إلى طقوس للوعي، وأدوات فلسفية.

 

وسلّط الهميلي الضّوء على كون الفلسفة قادرة على النّزول من الأبراج العاجيّة إلى معالجة تفاصيل الحياة اليوميّة، متّخذًا من تأمّلاتٍ في القهوة والشّاي والضّحك والذّات، محاورَ رئيسة دار حولها كلامه، فقال مثلاً إنّ القهوة والشّاي ليسا مشروبَينِ تقليديّينِ فقط، بل هما طقسان عريقان ارتبطا عبر التّاريخ بالعرب والتّصوّف، وأصبحا مدخلاً لجلسات تأمّليّة وفقهيّة وشعريّة وتاريخيّة.

 

وفيما يخصّ الضّحك كمثال آخر قال الهميلي إنّه حالة من التّوازن النّفسيّ تُبرز بعض السّلوكيّات، فيما العناية بالذّات يمكن أن تكون مفهومًا حول وعي الأفراد، ثمّ ركّز على ثيمة البطء كقيمة جماليّة وفلسفيّة مفقودة في العصر الحاليّ، مشدّدًا على ضرورة اتّخاذها كمفتاح للتّأمّل والإبداع، فالتّمهّل يتيح للإنسان فرصة التقاط أنفاسه في زحمة هذا العالم المتاسرع.

 

وفي الختام أتيح المجال لتقديم بعض المداخلات وطرح مجموعة من الأسئلة، قبل أن يجري تكريم الباحث الأستاذ عبدالله الهميلي.

 

 

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد