متابعات

زكي السّالم: (ديوانك الشّعريّ بين النّطورة والدّندرة والطّنقرة)

ضمن برنامجه (حديث الثلاثاء) نشر مؤخرًا الشّاعر زكي السّالم عبر وسائل التّواصل الاجتماعيّ حلقة جديدة بعنوان: (ديوانك الشّعريّ بين النّطورة والدّندرة والطّنقرة) تحدّث فيه عن الذين يُصدرون كتابًا جديدًا وينتظرون أن يأتيهم المديح عليه فلا يأتي، وهم من وقت إصداره يصدّعون الرّؤوس به والمنتديات والنّوادي، ويعتبون إذا لم تقم لهم فعاليّات تدشين، مؤكّدًا أنّه مع أنْ يهتمّ الكاتب بإصداره، بشرط الإجمال في الطّلب، وترك المؤسّسات لمهامها وعملها، دون الطّلب منها بصورة مباشرة أو غير مباشرة.

 

وأشار السّالم أيضًا إلى أنّ الكاتب لا ينبغي أن ينتظر التّعليقات والرّدود والمدائح من الذين يهديهم كتابه في حال جرت له أمسية توقيع، بل عليه أن يتركهم يقرّرون الكتابة من عدمها، وعليه عدم استجداء الرّدّ، لأنّ البعض يجد نفسه مضطرًّا للكتابة حياء، فلا تكون الكتابة صادقة ونقديّة ومفيدة، ناصحًا الكتّاب بالتّركيز على مواهبهم، والعمل على تطويرها والارتقاء بها، لأنّه حين يتمّ ذلك تتحقّق الأهداف التي يصبون إليها دون الحاجة إلى أحد.

 

ودعا السّالم الكتّاب إلى الاهتمام بكتبهم وإيصالها إلى من يهتمّ بها، وإغفال من لا يهتمّ، وإقامة أمسيات تدشين دون استجداء، والاكتفاء بهذا الحدّ دون إلحاح في طلب الرّأي، ودون إشغال أمّة لا إله إلّا الله بالإصدارات، فعند الاهتمام والحفاظ على ماء وجه، ستلقى الإصدارات نصيبها من الثّناء والتّقدير.

 

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد