ظهرت في عهد الإمام الصادق تيارات منحرفة وفرق ضالة متعددة، أرادت تشويه مفاهيم وعقائد الإسلام، وحرف المسلمين عن تمسكهم بدينهم وعقيدتهم الحقة. ومن تلك التيارات المنحرفة والضالة التي تصدى لها الإمام الصادق تيار الغلاة الذين أخذوا يعلنون الغلو فيه، وأعطوه بعض صفات الله، وجعلوه فوق البشر، فيجعلون منه آلهة حيناً، أو صاحب صفات إلهية حيناً آخر.rn
وممّا قاله النووي في تهذيب الأسماء واللغات (1 : 149 - 150): "روى عنه محمّد بن إسحاق، ويحيى الأنصاري، ومالك، والسفيانيان، وابن جريح، وشعبة، ويحيى القطّان، وآخرون، واتفقوا على إِمامته وجلالته وسيادته، قال عمرو بن أبي المقدام: كنت إِذا نظرت إِلى جعفر بن محمّد علمت أنه من سلالة النبيّين".
إن ولادته (عليه السلام)، في الكعبة المشرفة، إنما هي أمر صنعه الله تعالى له، لأنه يريد أن تكون هذه الولادة رحمة للأمة، وسبباً من أسباب هدايتها.. وليست أمراً صنعه الإمام علي (عليه السلام) لنفسه، ولا هي مما سعى إليه الآخرون، ليمكن اتهامهم بأنهم يدبرون لأمر قد لا يكون لهم الحق به
التشيّع يظهر بأوضح صورة من خلال الالتفاف والمشايعة للوصي الذي اختاره رسول الله (ص) خليفة له بأمر الله تعالى، فإذا اعتبرنا أنّ التشيّع يرتكز أساساً على استمرار القيادة بالوصي، فلا نجد له تاريخاً سوى تاريخ الإسلام، والنصوص الواردة عن رسول الله (ص) تدلّ وبوضوح على أنّ الاستجابة اللاحقة استمرار حقيقي لما سبقها في عهد رسول الله (ص)،
وأما بالنسبة للأمر الآخر.. فإن حمل المأمون له إلى بغداد، لا يعني: أنه قد التقى به من أول يوم. وقد نرى أن البعض يستقدمه الخليفة، وتمر الأيام والليالي الكثيرة، وربما الأشهر، قبل أن يتهيأ له اللقاء به، هذا بالإضافة إلى أن النص المتقدم يصرح بأن المأمون قد خرج إلى الصيد قبل أن يلتقي به [عليه السلام].
أما الشيعة فكان كثيرٌ منهم قالوا بإمامته من حياة أبيه بمجرد أن سمعوا منه النص على إمامته، وبعضهم كانوا مستعدين لقبول ذلك لأن الأئمة الماضين وخاصة الإمام الصادق (عليهم السلام) أخبروهم بأنهم سيبتلون بأن يكون حجة الله عليهم صبياً، كعيسى ويحيى وسليمان فقد كانوا أنبياء وهم صبيان صغار (عليهم السلام)!
صيرورة الإمامة الإلهية للإمام محمد بن علي الجواد بعد أبيه علي بن موسى الرضا عليهما السلام، كانت أمراً متميزاً، فلأول مرة في تاريخ الإمامية، منذ ما بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله وإلى سنة 203 ه أي نحو قرنين من الزمن، يكون إمام الخلق صغيرَ السن بهذا المقدار (ابن ثمان سنين) في أول توليه الإمامة!
السيد عادل العلوي
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
الشيخ محمد جواد مغنية
الشيخ فوزي آل سيف
عدنان الحاجي
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
السيد محمد حسين الطبطبائي
السيد جعفر مرتضى
الشيخ محمد هادي معرفة
محمد رضا اللواتي
حسين حسن آل جامع
الشيخ علي الجشي
عبدالله طاهر المعيبد
حبيب المعاتيق
شفيق معتوق العبادي
جاسم بن محمد بن عساكر
رائد أنيس الجشي
ناجي حرابة
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
من أسرار عاشوراء الحسين (ع)
علاقة الموالي بالثورة الحسينية
إنّه ابن عليّ
مع الحسين (ع) من مكة إلى كربلاء (2)
على أعتاب عاشوراء الكرامة
الذين قالوا سمعنا وهم لا يسمعون!
ارتباط الوجود وأركانه بالأسماء الإلهيّة
ChatGPT قد يُفسد العقل، لكنّ الحقيقة قد تكون أعقد من ذلك بكثير
ما هذا البكاء؟!
النّخبة من أنصار الحسين عليه السّلام