"يَا سَعْدُ تَعلَّموا القرآنَ فإنَّ القرآن يأتي يومَ القيامةِ في أحسنِ صورةٍ نَظَرَ إليها الخلقُ والنّاسُ صُفوفٌ، عشرونَ ومائةُ ألفِ صفٍّ، ثمانونَ ألفَ صفٍّ أُمَّةُ مُحمَّدٍ صلى الله عليه وآله وسلم وأربعونَ ألفَ صفٍّ من سائر الأُمم، فيأتي على صَفِّ المُسلمينَ في صورةِ رجلٍ فيُسلِّم فيَنظرونَ إليه"
قوله تعالى: ﴿قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ﴾: الفلاح: الظَّفَر وإدراك البُغية، وذلك ضربان: دنيويّ وأُخرويّ، فالدنيويّ الظفرُ بالسعادات التي تَطيب بها الحياة الدنيا، وهو البقاء والغنى والعزّ، والأخرويّ أربعة أشياء: بقاءٌ بلا فناء، وغنى بلا فقر، وعزٌّ بلا ذلّ، وعلمٌ بلا جهل، ولذلك قيل: لا عيشَ إلّا عيشُ الآخرة.
ربما يكون موضوع (منطق فهم القرآن) غير معروف للبعض بصورة كافية، على الرغم من أن هذا التعبير يشبه إلى حد ما التعبير الذي نستعمله في مباحث الأمور العقلية. إنّ الانتفاع من العلوم العقلية والقضايا البرهانية يرتبط بمنطق خاص، أي أنه يرتبط بالأصول والقواعد التي يبنى الاستدلال على أساسها.
ورد في الآية 157 من سورة الأعراف، قوله تعالى: ﴿الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ...﴾.
لا ريب في أنّ أعمالَ الإنسان تَتبعُ أخلاقَهُ الظّاهريّة والباطنيّة، بُحيث يمكن القول إنّ الإنسان يَتأثَّر في سلوكه العمليّ بأخلاقِه الباطنيّة الكامنة في عالَمِ اللَّاشُعور. ولكن من جهةٍ أُخرى، يُمكن لأعمال الشّخص أن تؤثِّر في أخلاقه، من خلالِ صياغتها لمضمون الصّفات الأخلاقيّة في واقعه وفي مُحتواه الباطنيّ.
حيدر حب الله
الشيخ محمد صنقور
السيد عبد الأعلى السبزواري
عدنان الحاجي
الشيخ فوزي آل سيف
الشيخ محمد جواد مغنية
الشيخ جعفر السبحاني
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
السيد منير الخباز القطيفي
السيد جعفر مرتضى
عبدالله طاهر المعيبد
حسين حسن آل جامع
الشيخ علي الجشي
حبيب المعاتيق
شفيق معتوق العبادي
جاسم بن محمد بن عساكر
رائد أنيس الجشي
ناجي حرابة
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
كيف نستفيد من عاشوراء؟ (1)
{وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالًا مَعَ أَثْقَالِهِمْ}
(بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) (2)
خطوة إلى الأمام تجاه وضع (نظرية كلّ شيء)
يوميّات الإمام الحسين (ع) في كربلاء (1)
هل أقدم الحسين (ع) على التّهلكة (2)
تلبيات مشرعة للرّمال والسّيوف
نحيب على تراب النّبوّة
(بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) (1)
نتائج ثورة عاشوراء وآثارها