الشيخ محمّد تقي بهجت
القرآن يـُوصِلُ الإنسان إلى أقصى غايات الكمال الإنسانيّ. إنّنا لا نُقدّر القرآن وعِدلَه الّذين هم أهل البيت عليهم السّلام حقّ قدرهما.
إدامةُ النّظر في القرآن، هو علاجٌ لوَجعِ العين.
سببُ عجْزِنا عن الاستفادة من القرآن، هو ضعفُ يقيننا.
القرآن، هو آخر برنامج لتربية الإنسان وتَهذيبِه وُضِع بين أيدينا، ولكنّنا لا نُقدّر قيمته حقّ قدرها!
العارفُ بالقرآن هو كثيرُ التّدبـّر فيه، وكذا الأمر بالنّسبة إلى الأحاديث والرّوايات.
نعمةٌ على هذا القدر من العظَمة
ماذا تقول هذه الآية الشّريفة: ﴿وَلَوْ أَنَّ قُرْآَنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى..﴾ الرّعد:31؟ هل المسائل المذكورة في هذه الآية هي غير واقعيّة ومن قبيل فرض المُحال، أم أنّها تقول: بإمكان مَن لهم القابليّة أن يُنجزوا، بهذا القرآن، كلّ هذه الأمور؟!
الله تعالى وحده أعلم بما يتضمّنه القرآن من معجزات وكرامات لأهل الإيمان، لا سيّما أهل العلم منهم، وبما سيَرونَه منه! لم يُعطَ قومٌ من الأقوام ولا أمّةٌ من الأمم، مثل هذا القرآن الّذي فيه ما فيه من الآثار والخصائص! لقد أُعطيت لنا نعمة هي على هذا القدر من العظَمة، ولكن [عمليّاً] وكأنّ هذه النّعمة لم تـُعط لنا؛ وكأنّ هذا الكتاب ليس مُكمِّلاً للإنسان!
نحن مكلّفون بالسّعي من أجل تعليم القرآن وتعلُّمه وتِلاوته والعمل به. ولكنّنا في ليالي الإحياء نضع القرآن على رؤوسنا؛ والحال أنّنا عمليّاً (نستخفّ) بآيات الحجاب والغِيبة والكَذِب وآيات: ﴿وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ﴾ المطففين:1، و﴿..فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ..﴾ الإسراء:23، و﴿..وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا..﴾ لقمان:18، (ولا نَعمل بموجبِها).
موجودٌ ربوبيّ من عالم النّور والمعنى
إذ صـَحّ ما ندّعيه من أنّ القرآن هو السّلاح، إذاً فما حاجتُنا لسلاحٍ آخر؟!
هل نعرف حقيقةً أنّ القرآن هو كتابٌ لا كالكُتب؟! وكأنّ القرآن هو موجودٌ ربوبيّ من عالَم النّور والمعنى، تجلَّى وظهر في عالم المادّة والأَعْراض!
التّوسّلُ بالقرآن وحَملُه وفهمُه وتلاوتُه، مفيدٌ لنجاة عامّة النّاس، فما بالُك بالخواصّ!
يا لَلعجب كيف يتمّ الاهتمام بالشّخصيّات الاجتماعيّة والحرص على تسجيل خُطَبِهم، ولكنّ القرآن الّذي بين أيدينا ليس له مثل هذه القيمة! كلّنا يعلم بأنّنا مقصِّرون تجاه القرآن!
مَن تتبّع هذه الحقيقة في القرآن الكريم، أي كونه ﴿..تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ..﴾ النّحل:89، لَرأى العَجَبَ العُجاب!
الشيخ حسن المصطفوي
الشهيد مرتضى مطهري
الشيخ مجتبى الطهراني
عدنان الحاجي
الشيخ محمد صنقور
السيد عباس نور الدين
أركان الفهم
التّعلُّم الإنسانيّ، والتّعلُّم الرّبانيّ
الصّبر: الثَّبات في مواجهة المنغِّصات
مركز البيت السّعيد بصفوى، يتناول مفهوم "التّواصل الجيّد"، ضمن سلسلة "سمات الأسرة القوية"
الإنسان بين الحريّة والتكليف
الخطيب الحسينيّ الملّا أحمد الوحيد في ذمّة الله تعالى
خطبة للسيد حسن النّمر الموسويّ حول الهمّ والاهتمام عند الإمام الصّادق عليه السّلام
الشيخ الحبيل يتحدّث عن الأدوار العظيمة للإمام الصادق عليه السلام
في رحاب القرآن الكريم (1)
كيفيّة تأثير الجليس بجليسه وحجمه