أنا حرفُ الهوى في الأبجديّة
وأذرعُ نشوةَ السّككِ القصيّة
كأنَّ الغيبَ يفسحُ لي سماءً
مؤثثةً بأحلامٍ نديّة
فهذي الأرضُ أشقاها التّلظّي
على جمرِ الحكاياتِ الشّجيّة
أريدُ (الكاظميّةَ) .. إنَّ قلبي
يراها سدرةَ العشقِ الفتيّة
سلامَ اللهِ أبلغْ ساكنيها
وخُذْ من روحيَ الولهى تحيّة
هناك (الكاظمُ) القدِّيسُ مولىً
توحَّدَ بالتّراتيلِ النّبيّة
سماويُّ المحاريبِ القدامى
وأضحى السّجنُ جنتَهُ العليّة
ومن فرطِ القداسةِ، حينَ صلّى
تصوّفتِ الزّنازينُ العتيّة
وسجدتهُ الطّويلةُ نهرُ ضَوءٍ
جرى - في عتمْةِ الدّنيا - هديّة
كما (المولى) أنا حوّلتُ سجني
إلى فردوسِ أسئلةٍ شهيّة
أهزُّ بجذعِ أخيلتي الحيارى
على قلَقٍ، بكفّي المريميّة
فتسقطُ (رؤيةٌ) في شكلِ (رؤيا)
وألتقطُ الشّروحَ (الموسويّة)
أسمّي آخرَ الضّوءِ احتمالاً
وتكسرُ فكرتي قيدَ الوصيّة
ستمنحني النّبوءةُ بعضَ صوتٍ
يحرِّرُني من القصصِ الشّقيّة
تجاوزتُ التّواريخَ الحزانى
خفيفاً... أحملُ البشرى قضيّة
وأحملُ سيرةَ (الجسرِ) انتظاراً
يُمهِّدُ للفتوحاتِ العصيّة
و(بغدادُ) انتصارٌ كاظميّ
كأنّ الرفضَ نجمتُها البهيّة
هنا سرُّ (ابنِ يقطينٍ عليّ)
وليْ في الدربِ آمالٌ خفيّة
إلى مولايَ أسريتُ اشتياقاً
فأشرقَ نورُ قبّتِهِ السّنيّة
وحضرتهُ التي نهفو إليها
وتستشفي بها المهجُ النّقيّة
هنا التّاريخُ أوقفَ (رحلتيهِ)
ووافتنا (قريشُ) بلا هُويّة
هنا (موسى) و(سيناءُ التّجلّي)
تضمّنتِ السّجايا الأحمديّة
الشيخ جعفر السبحاني
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الفيض الكاشاني
السيد عباس نور الدين
الشيخ محمد مهدي الآصفي
عدنان الحاجي
الشيخ نجم الدين الطبسي
د. سيد جاسم العلوي
السيد عبد الحسين دستغيب
جاسم بن محمد بن عساكر
حسين حسن آل جامع
عبدالله طاهر المعيبد
رائد أنيس الجشي
ناجي حرابة
الشيخ علي الجشي
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
فريد عبد الله النمر
جاسم الصحيح