بسم الله الرحمن الرحيم
منذ أن فتحنا أعيننا وبدأنا مشوار التعلم، كان تعلم الصلاة من أهم الأمور التي اهتمت العائلة بها، ولذا كل من عاش هذه الفترة شعر بمقدار الترهيب والترغيب إلى الصلاة وأهميتها، وكنا نمارس الصلاة عملياً لكن بغير شعور عن حقيقتها وأسرارها، ولذا كنا ندافع عنها ونناقش زملاءنا في المدرسة ونعيب عليهم عدم أدائهم للصلاة، وربما أبدينا الدهشة وتفاجأنا كيف أن عوائلهم لا يحثونهم على الصلاة !، هذا الأمر كان في مرحلة مبكرة على البلوغ، ولم نكن نستوعب لمَ يجب علينا أن نصلي؟ وما الفائدة من ذلك، إلا أداءً للتكليف الشرعي الملقى على عاتقنا، لكن بعد الخوض في غمرات هذه الدنيا ومشاكلها ومصاعبها ومصائبها، بدأنا نلتمس حاجتنا للصلاة، فوجدنا فيها مأوى لنا كلما ضاقت علينا الأمور، ووجدنا فيها باباً لكل أمور الدين والدنيا، وربما وجد البعض نفسه متعلقاً بها لأنها طريق اتصال بينه وبين ربه، ربما الكثير من الروايات والأحاديث أشارت إلى تلك المقامات، لكن التعامل بأنها تكليف يسقط بالامتثال فقط كان يجردها من كثير من الحقائق التي تحتاج إلى نية خالصة، وصفاء روحي، وتوجه قلبي، ولكن من تحسس حلاوتها، وأدرك بعض معانيها، لا يقبل أن يتنازل عنها ويتركها.
كذلك هي القضايا المقدسة لدينا، إذا كنا نتعامل معها على أنها تكاليف ورسوم علينا التعامل معها كأداء للواجب يسقط التكليف فلن نشعر بأهمية تلك القضية، ولن نعرف فوائدها، ولن نجد أنفسنا متعلقين بها، فالقدس ويومه ليس يوماً مجعولاً لإسقاط التكليف الملقى على عاتقنا، بل لابد أن نعيش القضية، ونعيَ ماذا تعني لنا ولديننا ومقدساتنا، هل محط الأنبياء وآثارهم، وكل ما يرتبط به هذا المكان هو مجرد تاريخ ؟ أم هو جزء لا يتجزء من كياننا؟
ولماذا يسعى الآخرون في تشويه صورة فلسطين وشعب فلسطين في عيوننا؟!
ما ذلك إلا لأنهم يعلمون ماذا تمثل فلسطين للأمة الإسلامية، فلا يكن ارتباطنا بفلسطين هو إسقاط للتكليف بأداء الواجب بل علينا أن نجعل فلسطين في قلوبنا حاضرة وأمام أعيننا ماثلة.
الشيخ محمد مصباح يزدي
الشيخ محمد مهدي الآصفي
حيدر حب الله
الشيخ محمد صنقور
السيد عباس نور الدين
محمود حيدر
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
السيد عبد الحسين دستغيب
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
عدنان الحاجي
جاسم بن محمد بن عساكر
حسين حسن آل جامع
عبدالله طاهر المعيبد
رائد أنيس الجشي
ناجي حرابة
الشيخ علي الجشي
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
فريد عبد الله النمر
جاسم الصحيح
جسد على حبل غسيل
العدد السّابع والثّلاثون من مجلّة الاستغراب
كلمة موجزة حول الجمال
سعة الصدر
معنى الإمامة في قوله تعالى: (إني جاعلك للناس إماماً)؟
﴿وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ﴾
معضلة العلم الكبرى
علي آل قمبر يتوّج بجائزة بودلير للشّعر في إيطاليا
الفنّانة التّشكيليّة إيمان الجشّي، تشارك في معرض World Art Dubai
إله فلسفة الدين والله الموحي في الفلسفة الدينيَّة