إن فلسفة الوجود المقدس لشخص مثل الإمام زين العابدين (ع)، هي تجسيد حقيقة الإسلام عمليّاً، وهذا من الألطاف الإلهية الكبيرة بالنسبة للبشر.
إذ كيف يمكن للناس أن يفهموا الأبعاد المعنوية لهذا الدين العظيم لو لم يجعل الله تعالى له حملة تشرّب الإيمان به في نفوسهم وخالط لحمهم ودمهم، فأصبح الإسلام ينطق بألسنتهم ويعمل بأيديهم ويسعى بأقدامهم. إن رسول الله (ص) كرّس القسم الأعظم من جهوده في فترة دعوته المباركة من أجل أن لا يغادر هذه الحياة إلا وقد ربّى وأعّد من يكون على مستوى حمل الرسالة من بعده، وهكذا نرى كيف أنه (ص) كان يعكف على تربية علي بن أبي طالب (ع) بيده ويضعه على عينه، ويزقه العلم والإيمان زقاً، وكان هذا -أيضاً- هو شأن سائر أوصياء الرسول الأعظم (ص) في إعداد من يأتي بعدهم..
وكان الإمام زين العابدين (ع) يلعب في المجمتع رسول الرحمة والمحبّة، فكان يمشي في طرقات المدينة، وعندما يرى إنساناً وحيداً لا ظهير له أو غريباً منقطعاً عن أهله ووطنه، أو فقيراً محتاجاً أو مسكيناً معدماً -ومن أشبه من أولئك ضعفاء الحال في المجتمع والذين لم يكن الآخرون يكترثون لهم ولا يلقون إليهم بالاً- كان يلاطفهم ويواسيهم ويأخذهم إلى بيته. ومر عليه السلام ذات يوم بجماعة من المصابين بمرض الجذام وكان الناس يفرّون منهم خشية العدوى، فدعاهم إلى بيته وهناك أخذ يقوم على خدمتهم وتمريضهم والتخفيف من آلامهم لأنه مهما يكن من أمر فهم عباد الله وليس من الصحيح إهمالهم.
لقد كان بيت الإمام زين العابدين (ع) في الواقع بيت اليتامى والمساكين
السيد جعفر مرتضى
السيد علي عباس الموسوي
الشيخ محمد علي التسخيري
الدكتور محمد حسين علي الصغير
السيد عباس نور الدين
عدنان الحاجي
الشيخ حسن المصطفوي
الشيخ محمد جواد مغنية
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
أثير السادة
حسين حسن آل جامع
حبيب المعاتيق
فريد عبد الله النمر
عبدالله طاهر المعيبد
ناجي حرابة
أحمد الرويعي
حسين آل سهوان
أسمهان آل تراب
أحمد الماجد
علي النمر
بماذا كان يدين النّبيّ (ص) قبل البعثة؟
حياتنـا كما يرسمها الدين
اتجاهات التفسير في المكي والمدني
الألفاظ الدالة على الأصوات في القرآن الكريم
هل أنا زائد عن الحاجة؟
كيف تنمو دوافع الخير والكمال في أبنائنا؟
ضرر قاعدة مناقشة الخلافات الزوجية والطرفان غاضبان أكثر من نفعها!
(اكتب خطّة حياتك خطوة بخطوة) باكورة أعمال الدّكتورة إيمان المعلّم
معنى (جنب) في القرآن الكريم
الحسد والحاسدون