أقام مؤخرًا مركز سنا للإرشاد الأسريّ التابع لجمعية البرّ الخيرية بسنابس، محاضرة بعنوان: (التربية الإيجابية وأثرها على شخصية الطفل) في مقر الجمعيّة بسنابس.
المحاضرة التي قدّمها المرشد الأسريّ حسين آل عباس، شهدت حضور عدد من الآباء والأمّهات، ومرشدين ومتخصّصين في العلاقات الأسريّة، وخلالها عرّف آل عباس بمفهوم التربية الإيجابية، بكونها توفير بيئة آمنة للطفل والعمل على تنمية مهاراته، مؤكّدًا على أهمّيّة الأسرة أوّلاً في بناء شخصيّة الطّفل نفسيًّا واجتماعيًّا.
وعدّد آل عباس فوائد التّربية الإيجابيّة كزيادة الثّقة بالنّفس، ورضا الفرد عن ذاته وتقبّله لها، والشّعور بالاستقرار والأمن العاطفيّين، فيما ينتج عكس ذلك كلّه تمامًا بغيابها، إضافة إلى إصابة الوالدين بالقلق والاكتئاب ومن ثمّ تفكّك الأسرة.
وطرح آل عبّاس مجموعة أساليب حتّى يكون الفرد والدًا إيجابيًّا، من بينها التعرّف على خصائص النّموّ للطّفل، ومعرفة التّعامل مع السّلوكيّات في مختلف المراحل العمريّة، وزرع اللّغة الإيجابيّة.
وفيما يخصّ تعديل سلوك الطّفل قال آل عبّاس إنّه ينبغي حلّ عاجل بصورة تربويّة، واستشارة متخصّصين تربويّين، كذلك حذّر من مدمّرات الطّفولة كالتّسلّط والقسوة والمحبّة المشروطة، والحماية الزّائدة والتّدليل الزّائد، والإهمال، والتفرقة بين الأبناء والتّخويف.
وفي ختام المحاضرة أكّد آل عبّاس على أنّ الأبناء هم المستقبل لذلك يجب الإحسان إليهم، قبل أن يجري تكريمه من قبل إدارة مركز سنا للإرشاد الأسريّ.
الشيخ جعفر السبحاني
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الشيخ حسن المصطفوي
عدنان الحاجي
الشيخ باقر القرشي
الشيخ محمد مصباح يزدي
الفيض الكاشاني
الشيخ شفيق جرادي
الشيخ محمد علي التسخيري
الشيخ محمد مهدي الآصفي
عبدالله طاهر المعيبد
حسين حسن آل جامع
حبيب المعاتيق
ناجي حرابة
فريد عبد الله النمر
أحمد الرويعي
حسين آل سهوان
أسمهان آل تراب
أحمد الماجد
علي النمر
علم الإمام الصّادق (ع) إلهامي
فترة الشّباب في حياة رسول اللّه (ص)
أهميّة العلم لا تنحصر بالعلوم الدينيّة
معنى كلمة (عضّ) في القرآن الكريم
أهميّة العقل عند الرّسول الأكرم (ص)
نشاط العصبونات التي تتحكم في سلوك الأطفال والمراهقين الاجتماعي يتوقف في مرحلة الرّشد
المركز الثّالث لآل قمبر في مسابقة (لسان صدق)
(وشوشات قلم) جديد الكاتب عماد آل عبيدان
حقيقة الإيمان وتوحيد الله تعالى في كلام النبي (ص)
{وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ}