
ضمن برنامجه "حديث الثّلاثاء"، نشر مؤخرًا الشّاعر زكي السّالم عبر وسائل التّواصل الاجتماعيّ حلقة بعنوان: (المعارك الأدبيّة بين رغبة الإقدام ونكوص التّردّد) انطلق فيها بالسّؤال إذا ما جرّب المرء أن يدخل في معركة أدبيّة لا ناقة له فيها، فيسيئ الظّنّ ويفحش العبارة ويغلظ القول ويلقي التّهم جزافًا؟ أم يعتقد أنّها معارك شريفة واختلاف راقٍ في وجهات النّظ،ر غرضها تسليط الضّوء على بعض خدوش وندوب في وجه أدبنا العربيّ المشرق لتسهم في إزالتها؟
وأكّد السّالم أن البعض يمتلك رغبة عارمة للنّقاش، فلا يفوّتون فرصة للجدل إلا ويغتنمونها بأهميّة أو من دون أهمّيّة، لظنّهم أنّ هذا الجدل العقيم سيوفّر لهم السّعادة والاستقرار، لدرجة أنّهم إذا لم يجادلوا يوميًّا قد يصابون بجلطة.
وضرب مثلاً واقعيًّا حول إصرار بعض من عرفهم شخصيًّا على النّقاش والجدال في أيّ مكان كانوا وفي أيّ ظرف، ليصل بالحديث إلى المعارك الأدبيّة التي تمتدّ امتداد عمر الأدب العربيّ من قديم الزّمان إلى يومنا الحاضر، قائلاً إنّ بعض من انتقدوا أو دخلوا في معارك أدبيّة مختلفة كان هدفهم الشّهرة وانتشار الصّيت.
وقال السالم إنّ الاختلاف بطريقة راقية أسهم ويسهم في انتشار الثّقافة والأدب، مشيرًا إلى أنّه في عصر وسائل التّواصل، انتشرت المعارك الأدبيّة بصورة كبيرة، حتّى أنّ البعض صار همّهم تصطيّد الأخطاء أو ما يظنّونها أخطاء بطريقة استعلائيّة، وهذا ما يؤدّي إلى كثير من المشاحنات، داعيًا إلى انتقاء أسلوب سليم في النّقد، قائلاً إنّه غالبًا لا يتدخّل في عمليّة النّقد إلا إذا أحرز قبول الطّرف الآخر، أو طلب منه شخصيًّا إبداء الملاحظات.
وختم السالم بمقطع من قصيدة للجواهري جاء فيه: لا تلم أمسك فيما صنعا، أمس قد ولّى ولن يسترجعا، أمس قد مات ولن يبعثه، حملك الهمّ له والهلعا، هدرًا ضيّعته مثل دم الملك الأبرش لـمّا ضيّعا، لم تمطّره فلا تسأل به، أشبابًا أم سحابًا أقلعا، واطّرحه واسترح من همّه، لا تطع أمسك واليوم معا، آه كم جرّرتها عن كبد، من وقيد الآه ذابت قطعا، آه يا شرخ الصّبا لو طلل، سمع النّجوى ولو ميت وعى.
غزو مكة
الشيخ محمد صنقور
(لَوْلَا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ)
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
معنى (سلق) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
ما بعد فلسفة الدين…ميتافيزيقا بَعدية (1)
محمود حيدر
التّوحيد والمحبّة
السيد عبد الحسين دستغيب
من هي السيدة فاطمة عليها السلام؟
الشيخ شفيق جرادي
كيف يخاف النبي موسى عليه السلام من اهتزاز العصا؟!
السيد جعفر مرتضى
العالم كما نراه... وتأثير هذه الرؤية على نفوسنا
السيد عباس نور الدين
شكل القرآن الكريم (4)
الدكتور محمد حسين علي الصغير
الأدوية المعنويّة والأدوية المادّيّة
الشيخ علي رضا بناهيان
السيدة الزهراء: حزن بامتداد النّبوّات
حسين حسن آل جامع
اطمئنان
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
الشباب والرجوع إلى الدين
غزو مكة
(لَوْلَا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ)
معنى (سلق) في القرآن الكريم
عندما يصبح الهاتف أذكى منك: تصورات نفسية واجتماعية لمرحلة ما بعد AGI
ما بعد فلسفة الدين…ميتافيزيقا بَعدية (1)
(أخلاق ومبادئ الطّلاق) محاضرة للشّيخ صالح آل إبراهيم
التّوحيد والمحبّة
علاج جديد ومبتكر يقتل خلايا السرطان بأمان باستخدام الضوء
حقّانية المثنّى كمبدأ أنطولوجي (8)