تحدث الفوتوغرافي عباس الخميس رئيس جماعة التصوير الضوئي بالقطيف، عن حركة التصوير الفوتوغرافي وتاريخها في منطقة القطيف، وذلك في محاضرة ألقيت الجمعة ٧ أبريل في مقر لجنة التنمية الاجتماعية بسنابس.
وأفاد الخميس؛ أن بداياته في التصوير الفوتوغرافي كانت ناشئة عن تأثره بوالده الذي كان يلتقط الصور التذكارية دائمًا، بالإضافة إلى ذهابه معه للمعارض الفنية، ثم بدأ عشقه وممارسته للتصوير بشكل أكاديمي في العام ١٩٩٧، أما دراسته الأكاديمية في التصوير فكانت في العام ٢٠٠١.
وذكر أن التصوير الفوتوغرافي في القطيف بدأ في خمسينيات القرن الماضي مع الحاج المدني، الذي جاء إلى القطيف واستقر فيها، والتقط العديد من الصور للمنطقة، وبعدها جاءت فترة الستينيات، حيث جاء مصورون مثل عثمان ابو الليرات وَعَبَد الرسول الغريافي، وكان أول استيديو في القطيف في العام ١٩٥٨ باسم ستوديو عبدالصاحب أبو السعود، الذي تزامن افتتاحه مع فترة طلب الحكومة التصوير للوثائق الحكومية، وتوالى ظهور الاستديوهات مع السنين حتى بدأ الانتشار الأعظم لاستديوهات التصوير في الثمانينيات.
وأوضح أن التصوير في القطيف كان عن طريق النقل والخبرة، ولم يكن بشكل أكاديمي، بل بشكل توثيقي حيث كانت عملية التصوير الفوتغورافي مقتصرة على شركة أرامكوا السعودية.
وأول من حصل على شهادة أكاديمية في التصوير، كان الفوتغرافي محمد الشبيب، عبارة عن دبلوم من معهد نيويورك للتصوير في عام ١٩٨٦، وهو الذي كان يعمل في شركة أرامكو مع الفوتوغرافي علي المبارك من الأحساء.
وذكر أن من بين رواد التصوير الحديث، محمد الشبيب وزكي السنان وعلي المبارك.
وأوضح أن مرسم تاروت في العام ١٩٨٣ هو أول حضن للمصورين الفوتوغرافي، وذلك عبر الاستاذ محمد المصلي والذي أقام معرضًا فوتوغرافي، لتتكون بعدها جماعة التصوير الفوتوغرافي في نادي النور في العام ١٩٩٣، ولفت إلى تأسيس جماعة التصوير الفوتوغرافي بالقطيف في العام ١٩٩٧، المستمرة في أنشطتها إلى الآن، كما ذكر النوادي والجماعات المتواجدة في القطيف حاليًّا، ومنها جماعة ضوء وظل بصفوى، وجماعة ألق بالخويلدية، وجماعة التصوير بالجارودية، ومركز مصوري الخليج بسيهات، بالإضافة إلى جماعة مصوري القديح والتي تأسست حديثًا.
وذكر أن الانطلاق والشمولية جاءتا عبر انتشار التصوير على نطاق واسع، وكذلك الاهتمام والدراسة، التي تتم حاليًّا عبر المراسلة مع المعاهد الخارجية، مثل معهد أستراليا للتصوير، وكذلك معهد نيويورك للتصوير، بالإضافة دخول الدورات التطويرية المنتشرة في القطيف بشكل كبير، وكذلك شراء المعدات المكلفة والسفر للتصوير.
ولفت الخميس إلى أنه نتيجة للاهتمام الكبير بالتصوير، حصد فنانو القطيف العديد من الإنجازات، وذكر بعض ما حاز عليها فوتوغرافيون، ومنهم السيد هاشم العوامي الذي تقلّد منصب رئيس قسم التصوير بالمعهد المهني، وزكي السنان الذي تقلد رئيس قسم التصوير بالهيئة الملكية بالجبيل وينبع، بالاضافة لتمثيل المملكة خارجيًّا، وطلب جهات خارجية من خارج المملكة لفوتوغرافين من القطيف في دورات تدريبية ومحاضرات تطورية وتحكيم مسابقات دولية.
وذكر أن منطقة القطيف تستحق الوصول إلى العالمية في مجال التصوير الفوتوغرافي، حيث أن حصول فوتوغرافيين على جوائز دولية مثل محمد الخراري ويوسف المسعود وفاطمة المرهون وأحمد الابراهيم ومحمد النار والسيد حسين الهاشم وسميرة سليس يؤهل المنطقة لذلك، مضيفًا أن هناك العديد من الفنانين الذين حصلوا من الجوائز العالمية في مسابقات تصوير فوتوغرافي في الفترة الأخيرة.
وأخيرا استعرض الفوتوغرافي الخميس بعض الصور الملتقطة وشيئًا من إنتاجاته الفوتوغرافية.
إيمان شمس الدين
السيد عباس نور الدين
عدنان الحاجي
الشيخ محمد مصباح يزدي
الشيخ محمد مهدي الآصفي
حيدر حب الله
الشيخ محمد صنقور
محمود حيدر
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
السيد عبد الحسين دستغيب
شفيق معتوق العبادي
جاسم بن محمد بن عساكر
حسين حسن آل جامع
عبدالله طاهر المعيبد
رائد أنيس الجشي
ناجي حرابة
الشيخ علي الجشي
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
فريد عبد الله النمر
التسارع والتباطؤ وإنتاج المعارف (1)
نحن والغرب، بحثًا عن روح التقدم والتفوق
نظرات عامة في القيادة والإدارة، جديد الكاتب أمير موسى بوخمسين
زكي السالم: الموهبة بين الظّنّ فيها والضّنّ بها
هم ليس هم
الامتنان في الأوقات العصبية يعود بالنّفع على الممتنّ نفسه
(م ق ج) جديد الكاتب يوسف أحمد الحسن
جسد على حبل غسيل
العدد السّابع والثّلاثون من مجلّة الاستغراب
كلمة موجزة حول الجمال