متابعات

(التجربة الرّوائيّة بين الرجل والمرأة) أمسية أدبيّة في الدمّام

أقيمت مؤخرًا في صالون المشرافي بالدمّام أمسية أدبيّة بعنوان: (التجربة الرّوائيّة بين الرجل والمرأة).

 

الأمسية التي قدّم لها وأدارها القاص ناصر الحسن، شارك فيها الروائي حسين الأمير والرّوائيّة بلقيس الملحم، وحضرها جمع من مريدي الأدب والرّواية بشكل خاصّ، وخلالها تحدّث الأمير عن روايته (دَمَعتْ هجَر)، التي سلّط فيها الضّوء على تاريخ الأحساء الاجتماعي والثقافي، كما تناول بالحديث رواية (مَن أنا عندما هجموا) التي تنحى المنحى الفلسفيّ والوجوديّ، قبل أن يعرّج على روايته الصّادرة مؤخرًا (العبيد الجدد)، التي يتناول فيها حادثة (سنة الطبعة).

 

وتحدّثت الرّوائيّة الملحم حول تجربتها الكتابيّة مبيّنة أثر الفقد فيها، قائلة إنّها تكتب الإنسان وعنه في كلّ مكان، بعيدًا عن الجغرافيا المحدودة، قبل أن تشير إلى أنّ الرّواية مشروع إنسانيّ، متطرّقة إلى أسلوبها في البحث والتّقصّي والغوص في تاريخ المنطقة التي تكتب عنها، مؤكّدة أنّ المعرفة والخيال يعطيان النّصّ الرّوائي قدرة على البقاء.

 

وتخلّل الأمسية حديث حواريّ حول الكاتب وواقعه، وتجربة الكتابة الرّوائيّة بين الرّجل والمرأة، ثمّ كانت مداخلة مسجّلة للرّوائيّة الجزائريّة عائشة بنور تحدّثت فيها عن أهميّة الرّواية بكونها ذاكرة الشّعوب ومرآة المجتمع، قبل أن يصار في الختام إلى توقيع الرّوائيّينِ الأمير والملحم إصداراتهما للحاضرين، ويجري التقاط مجموعة من الصّور التّذكاريّة.

 

 

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد