إن كنت تريد أن تصل إلى الله، وتتقرب منه، وتتّصف بصفاته فلا بد أن تشبهه في صفات، أما في صفات أخرى فبالعكس تماماً؛ فما دامت الصفة فيه فلا تبنغي لك، كُن على العكس من الله.

ما الذي ينبغي أن تصنعه المعرفة يا رفاق؟ أن توصلَنا إلى الفقر المطلق أمام الغَنيّ المطلق وتُعمّق فينا حِسّ تمنّي الله نفسَه. المرحلة الأولى: العِلم.. وهو الذي يُشعرك بالفقر إلى الله ويقوّي فيك هذا الشعور.

لقد أنِسنا، نحن معاشر البشر، بتنكيد عيشنا، اعتدنا على العيش بمرارة وعلى سوء الحال، فما إن تتحسّن أحوالنا نبادر بأنفسنا إلى إفسادها! هكذا أصبحنا..!

أحياناً يُستعمل مصطلح "meditation" (التأمّل) للتعبير عن "القدرة على ضبط الذهن". ويقول علماء النفس: "التأمّل (مدِتَيشن) أشد أثراً من أقوى العقاقير في علاج الاكتئاب!"

ما لكم إذا ذكرتم مُصاب السيدة زينب(س) قلتُم: أرادَت الأخت أن تودّع أخاها؟ أو، نادى (الحسين): "أُخَيّة"،

إن الفضاء الافتراضي (الإنترنت) هو موطن امتحاناتنا وتكاليفنا الجديدة، وهي امتحانات لا تختلف ماهويًّا عن سائر امتحانات الناس على مدى القرون والأعصار، ولكنّها قد اتصفت ببعض الخصائص بما تقتضيه ظروف الإنسان المعاصر. وشأنها كشأن باقي امتحانات العالم، لا يمكن إهمالها تمامًا ووضعها على جانب، ولا يمكن اتقاء أضرارها بسهولة. وهذه طبيعة العالَم بأسره.

ضبط الذهن هو "أن تتمكن من التفكير في ما تريد، وأن لا يحوّل شخصٌ آخر انتباهك إلى ما لا تريد."

يقول: أريد أن أخرج من حَيّي الديني وأعيش في حَيّ لا دينيّ، حيث لا شأن لأحد بالآخر؛ استيقظتَ صباحاً، صلّيتَ الصبح، لم تُصلِّ.. لا ينقل جيرانك الأقاويل عنك! أمّا هنا فيأتي جارك قائلاً: عند الفجر لا يُضاء في بيتك مصباح، ألا تصلّي؟

أيّ أنواع السلوك أفضل لجِلاء روح الإنسان؟ قُل.. انتهاج السلوك الحسَن.
ـ كلا.
ـ الإقلاع عن السلوك السيّئ.
ـ كلا.
ـ إذن أيّ سلوك؟

لا تَعتبِر البلاء "بغضاً من قبل الله" تجاهك"!
عاين محبة الله أثناء البلايا.
تأتي الطمأنينة أحياناً نتيجة "إدراك العلة من البلاء".

* المودّة السطحيّة لصاحب الزمان المراد من المودّة السطحيّة هو المحبّة السطحيّة التي لا تستند إلى مبدأ، وتكون عرضة للزوال في كلّ لحظة. كما يمكننا استخدام تعبير المودّة السطحيّة في المواطن التي تستند إلى أساسٍ نظريّ باطل ومعرفة غير صحيحة

المحبة" هي أول وآخر طريق إلى الآدمية، وأشدّها تأثيراً. وحب الحسين(ع) هو أسمى أشكال المحبة، فلنذُب في حبه(ع) أكثر كي ننال خير الدنيا والآخرة، فحينئذ سيتعاظم حبنا للناس من جهة، وستقل الصعاب أمامنا من جهة أخرى.