المشهور بین جماعة من المفسّرین أنّ صفة (الرحمن) تشیر إلى الرحمة الإلهیّة العامّة، وهی تشمل الأولیاء والأعداء، والمؤمنین والکافرین، والمحسنین والمسیئین، فرحمته تعمّ المخلوقات، وخوان فضله ممدود أمام جمیع الموجودات، وکلّ العباد یتمتعون بموهبة الحیاة، وینالون حظهم من مائدة نعمه اللامتناهیة، وهذه هي رحمته العامّة الشاملة لعالم الوجود کافة وما تسبّح فیه من کائنات.
لو أغمضنا عن البحث السابق ونفرض أنّ للإنسان بطبعه الابتدائي حدّاً ثابتاً من العمر؛ مع ذلك فإنّه لا یمکن تعمیم هذا الموضوع على الأفراد كافة، وذلك لوجود الاستثناءات دائماً بین الکائنات الحیة والتي لا تنطبق على الضوابط السائدة في العلوم الطبیعیة والتجریبیة، حتّى أنّ العلم لیعجز أحیاناً عن تفسیرها.
وإضافة إلى النقاط المذكورة فممّا لا شك فيه أنّ للدعاء تأثيراً عظيماً في استجابته، في بعض الأوقات مثل ليلة الجمعة ونهارها والدعاء في جوف الليل والسحر ولا سيّما في شهر رمضان المبارك وليالي القدر وأمثال ذلك، وكذلك في بعض الأماكن كالمسجد الحرام ومسجد النبيّ صلى الله عليه وآله والمشاهد المشرّفة
في الإسلام فتوحات كثيرة، ولكنّ فتحاً بالمواصفات المذكورة في السورة ما كان سوى «فتح مكة»، خاصة وأنّ العرب - كما جاء في الروايات - كانت تعتقد أنّ نبي الخاتم صلى الله عليه وآله لا يستطيع أن يفتح مكة إلّا إذا كان على حق... ولو لم يكن على حق فربّ البيت يمنعه كما منع جيش أبرهة، ولذلك دخل العرب في دين اللَّه بعد فتح مكة أفواجاً.
إثبات إمكان تجسيد الأعمال الماضية، يمكن الاستناد إلى مبادئ الفيزياء الثابتة اليوم، فقوانين الفيزياء تقول إنّ المادة تتحوّل إلى طاقة، وذلك لأنّ «المادّة» و«الطاقة» مظهران لحقيقة واحدة، كما تقول أحدث النظريات بهذا الخصوص، وأنّ المادّة طاقة متراكمة مضغوطة تتحوّل إلى طاقة في ظروف معيّنة
أما هذا الدواء الشافي، كتاب الله الأعظم، فليست له أي آثار عرضية على الروح والأفكار الإنسانية، بل على عكس ذلك كله خير وبركة ورحمة. وفي واحدة من عبارات نهج البلاغة نقرأ في وصف هذا المعنى قول علي (عليه السلام): "شفاء لا تخشى أسقامه" واصفًا بذلك القرآن الكريم
قد يبدو للوهلة الأولى أنّ المحسوسات هي أوضح معلوماتنا، إلّا أنّ أدنى تمعّن يشعرنا أنّ الأمر ليس كذلك، ولو اكتفينا في المسائل الفلسفية وحتى المسائل العلمية بالاعتماد على المحسوسات، لوقعنا قطعاً في ضلال مبين، فقد شحنت كتب علماء النفس بالأخطاء التي تعرض الحواس بما فيها الباصرة، حيث ذكروا عشرات الأخطاء للعين.
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
السيد جعفر مرتضى
الشيخ فوزي آل سيف
السيد محمد حسين الطبطبائي
الشيخ محمد هادي معرفة
عدنان الحاجي
محمد رضا اللواتي
السيد عباس نور الدين
الشيخ محمد صنقور
السيد علي عباس الموسوي
حسين حسن آل جامع
الشيخ علي الجشي
عبدالله طاهر المعيبد
حبيب المعاتيق
شفيق معتوق العبادي
جاسم بن محمد بن عساكر
رائد أنيس الجشي
ناجي حرابة
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
النّخبة من أنصار الحسين عليه السّلام
التخطيط للبكاء في عاشوراء
مع الحسين (ع) من مكة إلى كربلاء (1)
قصة أصحاب الكهف في القرآن
إحياء الموسم الحسيني... حياة
دقائق في القرآن هي روائع في التعبير (6)
الفجوة بين عمر الدماغ الزمني والبيولوجي وتأثيرها على التفكير والذاكرة
الحالة العامة في معسكر الأعداء (2)
زكي السالم: جرّب أن تكون اللّغة آخر همّك
الصبر والثبات في أيام الشدّة