إن انجذاب الجماعة الشيعية لفقيه أو فقهاء، علامة لا تخطئ في أمرين هامين يتصلان بدرجة وعي هذه الجماعة وبالظروف التاريخية التي تجتازها: أولهما: أن هذه الجماعة تدرك ذاتيتها الثقافية بل وخصوصيتها وتميزها. وثانيهما: أنها تملك الفرص لممارسة هذه الذاتية ضمن حد أدنى على الأقل من الشروط
فقد أمر الإمام السجاد بشر بن حذلم بأن يجدد نعي الإمام الحسين عليه السلام ويذكر الناس بمصيبته وأن يندبهم للخروج واستقبال ركب الأسارى ومعهم الإمام السجاد، لتعزيتهم وتضميد جراح أنفسهم. وهذا بالفعل ما حصل، فقد خيم الإمام السجاد خارج المدينة لبعض الوقت وجاءه من يعزيه بأبيه ويتعاطف معه فكانت مناسبة اجتماعية لحشد التأييد والنصرة لخط الإمام الحسين عليه السلام، وإدانة الخط الأموي.
أما لماذا فقد أشار غير واحد من الباحثين إلى أن إثبات قتل يزيد للحسين عليه السلام وما تلا ذلك من قطع الرؤوس وسبي النساء، سيرتقي بالسؤال عن المجرم الحقيقي إلى من ولّاه وسلّطه على رؤوس المسلمين وفي هذا من نقض نظرية مدرسة الخلفاء ما لا قبل لهم به، وقد صرح بهذا بعضهم عندما منع من لعن يزيد حتى وإن ثبت قتله للحسين عليه السلام خوفًا من ترقّي اللعن إلى معاوية
من جملة ما تمسك به أتباع النهج الأموي موضوع تأوّل قتلة الحسين، وأنهم ما خرجوا إليه إلا بتأويل، ومعنى ذلك الصريح؛ أنهم خرجوا لقتله بحجة شرعية في رأيهم وبدليل بين أيديهم يهتدون به.. لا أنهم قتلوه بدوافع دنيوية أو مادية أو لأجل السلطة! وهذا كما يشمل القادة كيزيد وابن زياد، يشمل عامة المقاتلين كما يظهر من كلماتهم بأنه ما خرج الناس لقتاله إلا بتأويل وتأول! وقد صرح بذلك ابن العربي كما تقدم ذكره وأشار إليه بخجل ومواربة ابن كثير!
الدليل العام على استحباب زيارة الإمام الحسين والمشي إليه في كل وقت وفي كل حين، بل تأكيد الاستحباب على زيارته، ويوم الأربعين أحد هذه الأيام التي ورد الدليل بعمومه على محبوبية الزيارة واستحبابها. بمعنى إن تمكنت من زيارة الحسين صباحًا، مساءً يوم السبت، في رجب، في شعبان، يوم العيد، يوم الأربعين وغير يوم الأربعين فافعل.
يمكن اعتباره من أفضل ما دوّنه مؤرخو مدرسة الخلفاء في مقتل الحسين (ع) لجهات متعددة؛ منها أنه جاء مفصلاً في 89 حديثاً و87 صفحة، وهذا مكّن المؤلف من إعطاء المقتل حقّه من التفصيل، كما أنه جاء مرتبًا بشكل تفوّق في هذا على مقتل الطبري (أبي مخنف) وعلى ابن سعد وسائر المقاتل الأخرى
أنه اعتمد في معظمه في المقدمات على مقتل الحسين عليه السلام الوارد في طبقات ابن سعد ويرد عليه ما سبق من الملاحظات الأصل، لكنه فيما يرتبط بتفاصيل المقتل والقتال والشهداء وماذا قالوا من الرجز وخطب الإمام الحسين عليه السلام، رأى أن طبقات ابن سعد فقيرة للغاية في هذا، فاستعان بمقتل أبي مخنف الأزدي بالرغم من أن له موقفاً عاماً منه، وله موقف خاص بالنسبة إلى بعض رواياته.
وأما ما هو واضح الوضع والكذب على الإمام الحسين عليه السلام والذي وصفه بأنه حديث منكر ولا يرى إسناده متصلاً إلى الحسين؛ ولا أعلم ماذا كان الهدف من نقله في الترجمة مع كونه غير متصل الإسناد وواهي المعنى ومنكراً، فهو ما نقله عمن أقسم كاذبًا بأنه رأى الحسين بعينه وسمعه بأذنه يصدق قول معاوية بأنه خال المؤمنين وأنه من شيعة آل محمد إلى آخر الكذبات
الذنوب التي تهتك العصم
السيد عبد الأعلى السبزواري
كلام في الإيمان
السيد محمد حسين الطبطبائي
شكل القرآن الكريم
الدكتور محمد حسين علي الصغير
الإسلام أوّلاً
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
لا تجعل في قلبك غلّاً (2)
السيد عبد الحسين دستغيب
حقّانية المثنّى كمبدأ أنطولوجي (4)
محمود حيدر
معنى (لمز) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
التحسس الغلوتيني اللابطني لا علاقة له بمادة الغلوتين بل بالعامل النفسي
عدنان الحاجي
{وَذَرِ الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَعِبًا وَلَهْوًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا}
الشيخ مرتضى الباشا
أكبر مسؤوليات التربية... منع تسلّط الوهم على الفطرة
السيد عباس نور الدين
اطمئنان
حبيب المعاتيق
الحوراء زينب: قبلة أرواح المشتاقين
حسين حسن آل جامع
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
نشاط غير عادي في أمعائنا ربما ساعد أدمغتنا أن تنمو أكبر
الذنوب التي تهتك العصم
(ما بين العواصف والرّمال) إصدار تأمّليّ لحسن الرّميح
كلام في الإيمان
شكل القرآن الكريم
الإسلام أوّلاً
لا تجعل في قلبك غلّاً (2)
حقّانية المثنّى كمبدأ أنطولوجي (4)
معنى (لمز) في القرآن الكريم
حقّانية المثنّى كمبدأ أنطولوجي (3)