وهو من أبدع البيان، ومحصّل الشطر الأول من الكلام أنّ معرفته تنتهي في استكمالها إلى نفي الصفات عنه، ومحصّل الشطر الثاني المتفرع على الشطر الأول ـ أعني قوله عليه السلام: فمن وصف الله فقد قرنه (إلخ) - أنّ إثبات الصفات يستلزم إثبات الوحدة العدديّة المتوقّفة على التحديد غير الجائز عليه تعالى
وإذا كان لكلّ منهما ما عمل ولا كرامة إلا بالتقوى، ومن التقوى الأخلاق الفاضلة كالإيمان بدرجاته، والعلم النافع، والعقل الرزين، والخلق الحسن، والصبر، والحلم فالمرأة المؤمنة بدرجات الإيمان، أو المليئة علمًا، أو الرزينة عقلًا، أو الحسنة خلقًا أكرم ذاتًا وأسمى درجة ممّن لا يعادلها في ذلك من الرجال في الإسلام، كان من كان، فلا كرامة إلا للتقوى والفضيلة.
هذا ما للإنسان بالقياس إلى أمثاله من بني نوعه، وأمّا بالقياس إلى العِلل والأسباب الكونية التي أَوجدت الطّبيعةَ الإنسانية فلا حرّية له قِبالُها، فإنّها تملِكه وتحيط به من جميع الجهات وتقلبه ظهراً لبطن، وهي التي بإنشائها ونفوذ أمرها فعلت بالإنسان ما فعلت، فأظهرتْه على ما هو عليه من البُنيان والخواصّ من غير أن يكون له الخِيَرةُ من أمره فيَقبل ما يحبّه ويَرُدّ ما يكرهه
إن أكثر الأمم الماضية قصّة في القرآن أمّة بني إسرائيل، وأكثر الأنبياء ذكراً فيه موسى بن عمران عليه السلام، فقد ذُكر اسمه في القرآن، في مائة وستة وثلاثين موضعًا ضعفَ ما ذكر إبراهيم عليه السلام الذي هو أكثر الأنبياء ذكراً بعد موسى، فقد ذُكر في تسعة و ستين موضعاً على ما قيل فيهما، والوجه الظاهر فيه أن الإسلام هو الدين الحنيف المبنيّ على التوحيد الذي أسّس أساسه إبراهيم عليه السلام
وقد كثر استعماله في لسان النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم والصحابة والأئمة كثرة لا تدع ريبًا في أن لها حقيقة في القرآن الكريم وهي مجموعة من الكلام الإلهي مبدوءة بالبسملة مسوقة لبيان غرض، وهو معرف للسورة مطرد غير منقوض إلّا ببراءة وقد ورد عن أئمة أهل البيت عليهم السّلام أنها آيات من سورة الأنفال، وإلّا بما ورد عنهم عليهم السّلام أن الضحى وألم نشرح سورة واحدة وأن الفيل والإيلاف سورة واحدة.
فهذا الانتقاد والاعتراض أدّى إلى انفصال الأقلية عن الأكثريّة، واشتهر أصحاب الإمام علي عليه السّلام باسم «شيعة علي»! فالقائمون بأمور الخلافة، كانوا يسعون - وفقًا للسياسة آنذاك - ألّا يشتهر هؤلاء الأقلية بهذا الاسم، وألّا ينقسم المجتمع إلى أقلية وأكثرية، فكانوا يعتبرون الخلافة إجماعًا، ويطلق على المعارض لها، متخلفًا عن البيعة، ومتخلفًا عن جماعة المسلمين
المراد بالتين والزيتون الفاكهتان المعروفتان أقسم الله بهما لما فيهما من الفوائد الجمة والخواص النافعة، وقيل المراد بهما شجرتا التين والزيتون، وقيل: المراد بالتين الجبل الذي عليه دمشق وبالزيتون الجبل الذي عليه بيت المقدس، ولعل إطلاق اسم الفاكهتين على الجبلين لكونهما منبتيهما ولعل الإِقسام بهما لكونهما مبعثي جمّ غفير من الأنبياء وقيل غير ذلك.
حقيقة التّكبّر
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
معنى (فره) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
{حَتَّى إِذَا اسْتَيْئَسَ الرُّسُلُ..} كيف يُنسب اليأس للرسُل؟
الشيخ محمد صنقور
كيف تعزز الرضاعة الطبيعية جهاز مناعة الرضيع؟
عدنان الحاجي
أَمَرْنا مُتْرَفِيها!
الشيخ محمد جواد مغنية
كيف نحافظ على الفطرة قوية فاعلة؟
السيد عباس نور الدين
أنت أيضًا تعيش هذا النّمط الخطير من الحياة!
الشيخ علي رضا بناهيان
رأس العبادة، آدابٌ للدعاء
الشيخ شفيق جرادي
الملائكة وسائط في التدبير
السيد محمد حسين الطبطبائي
البحث التاريخي
السيد جعفر مرتضى
الحوراء زينب: قبلة أرواح المشتاقين
حسين حسن آل جامع
على غالق
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
حقيقة التّكبّر
معنى (فره) في القرآن الكريم
{حَتَّى إِذَا اسْتَيْئَسَ الرُّسُلُ..} كيف يُنسب اليأس للرسُل؟
الرمان قد يحدّ من مخاطر المكملات الغذائية الرياضية المثيرة للجدل
كيف تعزز الرضاعة الطبيعية جهاز مناعة الرضيع؟
زكي السالم: حين تُتخم بالمصطلحات والاستعراض الأجوف
على ذراعيكِ نبتت مَدينة
الحوراء زينب: قبلة أرواح المشتاقين
من آيات عظمة الله سبحانه
أَمَرْنا مُتْرَفِيها!