لا شكّ في أنّ دور السيّدة المعصومة عليها السلام، في جعْل قمّ ما هي عليه، وإضفاء العظمة على هذه المدينة الدينية التاريخية العريقة، هو دورٌ لا كلام فيه. فهذه السّيّدة الجليلة، وهذه الفتاة التي ترعرعت في حضن أهل بيت النّبيّ، بحركتها بين الأتباع والأصحاب والمحبّين للأئمّة عليهم السلام
فبالقوّةِ العاقلة يُدركُ الإنسانُ مَصالحَهُ ومَفاسِدَه، ويُميّزُ بينَ الـمَحبوبِ والـمَكروهِ، والحَقِّ والباطِلِ؛ وبِالقلبِ والوِجْدانِ اللَّذَيْنِ يُمْكنُ تسميتُهما بالفِطرَةِ، أو الشُّعورِ الخَفيّ، أو الإدراكِ الخفّي، يتعرّفُ إلى الطّريقِ الّذي يربطُه بعالمِ الوِجْدانِ، وعلّةِ إيجادِه وإيجادِ العالم، وانجذابِه لمبدأِ المبادئِ وغايةِ الغايات
سبيلٌ كان آدم في سلوكها ينوح، ورُميَ فيها بالحجارة نوح، وقُذِفَ في النّار خليلٌ، وأضجع للذّبح إسماعيل، وبيعَ يوسف بثمن بخس ذا حنين، ولبِثَ في السّجن بضعَ سنين، وذهب بصرُ يعقوب، وضني بالبلاء أيوب، ونُشِرَ بالمناشير زكريّا، وأفرط داوود بالبكاء، وتنغَّص في الملك عيشُ سليمان
إن أردنا أن نستفيد من هذه الطّاقة العظيمة التي بثّها الله في أرجاء الكون والعوالم، وإذا أردنا أن نحصل على وقودها اللّازم لنا للوصول إلى الأهداف العظيمة، وكذلك تجاوز عقبات سيرنا نحوها، فإنّنا بحاجة إلى تفعيل دور هذه الفطرة في قلوبنا، مثلما أنّه ينبغي منع تشكّل أيّ نوع من الحجب أو الموانع على صفحتها النّقيّة الصّافية
كان أعلم أولاد رسول الله في زمانه بالاتفاق، وأنبههم ذِكْراً، وأعلاهم قدراً، وأعظمهم منزلة عند العامة والخاصة، ولم يُنقل عن أحد من سائر العلوم ما نُقل عنه، فإن أصحاب الحديث قد جمعوا أسامي الرواة عنه من الثقات على اختلافهم في المقالات والديانات فكانوا أربعة آلاف رجل
وعلى الإنسان العاقل ألّا يفرّط في صحته، لأن من يفرط فيها تتنغص حياته، وتتكدر معيشته، ويفقد الكثير من السعادة والمتعة والطمأنينة والراحة، قال الإمامُ الصّادقُ (عليه السلام): «النَّعيمُ في الدنيا الأمنُ وصِحَّةُ الجِسمِ، وتَمامُ النِّعمَةِ في الآخِرَةِ دُخولُالجَنَّةِ»، وعنه (عليه السلام) قال: «خَمسُ خِصالٍ مَن فَقَدَ مِنهُنَّ واحِدَةً لَم يَزَلْ ناقِصَ العَيشِ، زائلَ العَقلِ، مَشغولَ القَلبِ: فَأولاها صِحَّةُ البَدَنِ».
حقيقة التوكل على الله
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
من عجائب التنبؤات القرآنية
الشيخ جعفر السبحاني
تسبيحة السيدة الزهراء (ع)
الشيخ شفيق جرادي
المثل الأعلى وسيادة النموذج بين التفاعل والانفعال الزهراء (ع) أنموذجًا (3)
إيمان شمس الدين
معنى (عول) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
(التّردّد) مشكلة التسويف، تكنولوجيا جديدة تساعد في التغلّب عليها
عدنان الحاجي
الموعظة بالتاريخ
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
كلام عن إصابة العين (1)
الشيخ محمد هادي معرفة
الدلالة الصوتية في القرآن الكريم (1)
الدكتور محمد حسين علي الصغير
صفات الأيديولوجي؛ معاينة لرحلة الفاعل في ممارسة الأفكار (7)
محمود حيدر
السيّدة الزهراء: صلوات سدرة المنتهى
حسين حسن آل جامع
الصّاعدون كثيرًا
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
محفّز جديد وغير مكلف يسرّع إنتاج الأوكسجين من الماء
حقيقة التوكل على الله
من عجائب التنبؤات القرآنية
فاطم حلّ نورها
محاضرة في مجلس الزّهراء للدّكتور عباس العمران حول طبّ الأطفال حديثي الولادة
تسبيحة السيدة الزهراء (ع)
المثل الأعلى وسيادة النموذج بين التفاعل والانفعال الزهراء (ع) أنموذجًا (3)
(الكمال المزيّف) جديد الكاتبة سوزان آل حمود
لـمّا استراح النّدى
شتّان بين المؤمن والكافر