علمٌ وفكر

اللاعقلانية كصفة للحداثة وما بعدها

ولكي نستظهر الصّورة الـمُجْملة على حقيقتها، لنا أن ننطلق من وقائع القرن الثامن عشر في أوروبا، وهو القرن المعروف بعصر النهوض في الثقافة الفرنسية، وعصر التّنوير في نظيرتها الإنجليزية.

لماذا يضغط بعض النّاس على زرّ الغفوة قبل أن يستيقظوا من النّوم؟

بالنسبة للكثير من الناس، يعدّ منبه الساعة المزود بزر الغفوة جزءًا حيويًّا من صباح كل يوم. بضغطه مرة أو مرتين أو أكثر، يؤخّر البداية الحتميّة لليوم العمليّ لأيّ شخص. ومع ذلك، وفقًا لخبراء النّوم، قد يكون من المناسب بنحوّ أدقّ تسمية زرّ الغفوة هذا بالعدوّ.

العلم الإلهي (3)

اللوح المحفوظ المكنون عند اللّه لا يعلمه أحد غيره تعالى، وليس ذلك سوى علمه تعالى بالأمور، إما علماً ذاتياً أزلياً لا يتغير مع الأبد، أو علماً فعلياً حادثاً مع حدوث الأشياء. وهذا اصطلاح في التعبير، تشبيهاً لأمر غير محسوس بأمر محسوس، ولا ضير فيه بعد أن كان تقريباً للأذهان

لغة الدّماغ الجزيئيّة المجهولة

الخلايا العصبية أو العصبونات في أدمغتنا تشبه أسلاكًا كهربائية، فهي مسؤولة عن استلام المعلومات من المحيط ونقل هذه المعلومات إلى بقية الجسم. ولكي تعمل بشكل صحيح، فإنها تحتاج إلى "التواصل" مع بعضها البعض

العلم الإلهي (2)

قد عرفت في تعبير سيدنا العلامة تنويع علمه تعالى إلى الذاتي والفعلي، وأن الأول هو المستند إلى الذات المقدسة لا شيء سواها، وهو العلم الأزلي الكائن قبل وجود الاشياء. أما العلم الفعلي فهو الحاصل بحصول الأشياء وعند وجوداتها في عرصة الوجود، كلٌّ في صقعه المتناسب.

العلم الإلهي (1)

العلم في حقيقته هو انكشاف المعلوم لدى العالم، وهو أمر إضافي ينتزعه العقل من تقابل الـمُدرِك والمدرَك مع عدم حائل بينهما، فليس العلم سوى رفع الحجاب الحاجز بين المنكشف والمنكشف لديه، فإذا لم يكن حجاب بين الـمُدرك ومُدرَكه، حصل الإدراك

الطرق العلميّة لمعرفة الله تعالى

فكل إنسان إذا نظر إلى نفسه وما حوله، يدرك أن عدم وجود هذا الشئ أي شئ ليس محالاً، بل وجوده وعدمه ممكن، فذات الشئ لا تتضمن ضرورة وجوده أو ضرورة عدمه، وهو يحتاج إلى سبب من يوجده، وبما أن كل جزء من أجزاء العالم يحتاج إلى من يعطيه وجوده، فمن الذي أعطاه الوجود؟!