تناول الناس منذ القدم البحث عن الخير والشر، وهناك آراء مختلفة وتصنيفات متعددة تدور حول هذا الموضوع، سواء ضمن المباحث الكلامية أو المباني التوحيدية. يعتقد بعض الناس أن الشر لا يوجد في العالم، وأنه لا يوجد في نظام الوجود إلا الخير، وأن الخير هو المهيمن والمسيطر، وأن الشر يعود إلى العدم، والعدم لا يحقق له وجوداً في عالم الوجود. وفي الطرف المقابل، يرى البعض الآخر العكس؛ حيث أن هناك أشياء وحوادث خيرة في عالم الوجود، وكذلك هناك أشياء وحوادث شريرة غير مرغوب فيها تحدث في عالم الوجود.
التعميم إذن -أو المعرفة العامة- لا يعتمد إلا على استقراء ناقص وتجاوز عن الحدود التي شملها نطاق التجربة، ومادام يستبطن هذا التجاوز عن النطاق التجريبي حتماً فلا يمكن أن نرقي المعرفة العامة إلى درجة اليقين بحال من الأحوال، بل تبقى احتمالية، ويزداد الاحتمال وتكبر درجته كلما ازدادت التجارب وشملت عدداً أكبر من أفراد الطبيعة
اعتادت ميادين البحث العقائدي أن تلتزم في معالجاتها خصائص ومناهج ومسائل ولغة علم الكلام. مما أرسى في الذهن عَقدَ علاقة وثيقة بين الاثنين، بحيث صار البحث العقائدي يساوي المنهج والعلم الكلامي… وهذا ما حرّض في بعض الأحيان أصحاب الدراسات الفلسفية من المسلمين على خوض غمار البحث العقائدي على أسس من اللغة الفلسفية، ومن موقع الرفض لمآلات التحليل الكلامي للمسائل العقائدية الحسّاسة.
ما زلنا نحاول تقديم مزيد من الإضاءة على المسألة الفلسفية التي ابتكرتها مدرسة "الحكمة المتعالية" حول صلة العالم بالقِدَمِ والحدوث، فلقد مرَّ في المقال السابق بعنوان "العقل واللحظة الأولى للعالم" أن "صدر المتألهين" كان قد انبرى لتقديم رؤية جديدة حول هذه المسألة والتي باتت أزمة تسببت في اشتعال حرب ثقافية تمخضت عن اتهامات بالتكفير وظلت مُستعرة إلى وقت طويل.
إن إمامة أهل البيت والإمام علي ... تعبر عن مرجعيتين: إحداهما المرجعية الفكرية والأخرى المرجعية في العمل القيادي والاجتماعي، وكلتا المرجعيتين كانتا تتمثلان في شخص النبي (صلى الله عليه وآله)، وكان لابد في ضوء ما درسنا من ظروف أن يصمم الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) الامتداد الصالح له لتحمل كلتا المرجعيتين، لكي تقوم المرجعية الفكرية بملء الفراغات التي قد تواجهها ذهنية المسلمين
تمثّلُ نظريّة الإنفجار العظيم التفسير الأساسيّ لكيفيّة بدء الكون؛ إذ تعطينا هذه النظرية، في أبسط صورها، تصوّرًا عن نشأةِ الكون الذي بدأ من نقطةٍ مفردة شديدة الكثافة أخذت تتضخّمُ خلال الـ 13,8 مليار سنة التالية، لتصبحَ الكونَ الذي نعرفه اليوم. ولأنّ أدواتنا الحاليّة لا تسمحُ للفلكيّين بالنظر إلى الماضي، أي إلى بداية الكون، فإنّ كثيرًا ممّا نفهمه عن نظريّة الانفجار العظيم يأتينا من نماذج ونظريّات رياضيّة.
التسوق عبر الإنترنت. والبحث في الإنترنت والنشر على وسائل التواصل الاجتماعي. هذه الأنشطة العادية تسمح لشركة أمازون وغوغل و فيسبوك وغيرها من الشركات الرقمية العملاقة بجمع كميات غير مسبوقة من بيانات الأشخاص مقابل تعويضات قليلة ، إن وجدت تلك التعويضات .
السيد جعفر مرتضى
الشيخ حسين مظاهري
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الشيخ جعفر السبحاني
محمود حيدر
عدنان الحاجي
حيدر حب الله
السيد محمد حسين الطهراني
السيد عادل العلوي
الشيخ محمد صنقور
حبيب المعاتيق
حسين حسن آل جامع
شفيق معتوق العبادي
جاسم بن محمد بن عساكر
عبدالله طاهر المعيبد
رائد أنيس الجشي
ناجي حرابة
الشيخ علي الجشي
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
الإمام الهادي (ع) الشّخصيّة المؤثّرة، جديد الشّيخ عبدالله اليوسف
المعاهدات في الإسلام (3)
بحث عن عالم البرزخ والنّفخ في الصّور والكوثر (2)
سرّ القنوت والتّشهّد والتّسليم في الصّلاة (2)
نظم القرآن البديع (2)
بالإيحاء.. كان الوجود كلّه (1)
كيف يواجه الناس المعضلات الأخلاقية؟
بالإيحاء.. كان الوجود كلّه (1)
نظم القرآن البديع (1)
الحكمة القرآنية بين النظرية التجريدية والسلوك العملي