نحن نعيش كأمة اسلامية في عصر تكون الحساسية الاسلامية فيه أشد وأقوی من كلّ العصور التي نعرفها فيما مضی علينا من تاريخ امّتنا. ونحن نواجه حوادث مُرّة ما كنا نتصورها من ذي قبل ولكن هذه الأمور مع مرارتها وصعوبتها يبشّر بمستقبل مشرق سعيد ـإن شاء اللهـ. فاذا نظرنا الی الحوادث التاريخية عامّة والی الحوادث التي مرّت علی الأنبياء وأممهم وبالأخص علی امتنا الاسلامية، نجد أموراً مشتركة في تلك الأمم. أحد هذه الأمور أن تلك الحوادث العظيمة بدأت كظواهر بسيطة في بدء الأمر.
على الرغم ممّا يجمع المسلمين من اتفاق حول کليّات الدين، کالأصول، والعقائد، والأخلاق، والأحکام (سواء ما کان منها متعلّقاً بالمناسك العباديّة أو ما يختصّ بالأحکام المدنيّة، والحقوقيّة، والقوانين القضائيّة، والجزائيّة، والسياسيّة، وما إلى ذلك من الشؤون الإسلاميّة)، إلاّ أنّهم يختلفون في جانب ثانويّ من العقائد وبعض تفاصيل الأحکام والقوانين، الأمر الذي جعلهم أتباع فِرَق ومذاهب شتّى.
الذوق حاسة ذاتيَّة في الإنسان يدرك على أساسها جمال الأمور وتناسقها. والذهنيَّة العقلائيَّة هي الأخرى يدرك بها الإنسان الطباع والأوضاع والمرتكزات التي ينشأ عليها العرف والعقلاء، ويبني على أساس منها الكثير من النظريَّات والأفكار في مجال البحوث المختلفة كالدراسات التشريعيَّة والقانونيَّة والأدبيَّة
ـ المنهج الموضوعي والنظرة الكليَّة .. ظهر ذلك بشكل واضح في بحوثه حول التفسير الموضوعي، وكذلك في مجال الاقتصاد؛ حيث عالج سيِّدنا الشَّهيد(قده) موضوعاته بشكل متكامل، وجمعها تحت عناوين جديدة، بينما كانت تعالج ضمن أبواب فقهيَّة متفرِّقة مثل (ملكية الأرض، الربا، المزارعة، المضاربة)
ترتكز حركة العلوم وتطوّر المعارف البشريَّة على ظاهرة التجديد والإبداع التي يقوم بها العلماء والمحقّقون في حقل من حقول المعرفة. وقد كان سيِّدنا الشَّهيد(قده) يتمتع بقدرة فائقة على التجديد، ومحاولة تطوير ما كان يتناوله من العلوم والنظريَّات سواء على صعيد المعطيات أم على مستوى في الطريقة والإستنتاج
الشمول والدقة .. لا يمكن لأحد إنكار ما لسيِّدنا الشَّهيد الصَّدر(قده) من دور في ترسيخ دعائم المدّ الإسلامي الظَّافر، وإسهام في إرساء قواعده على الصعيدين الفكري والعملي، في العالم الإسلامي أجمع، وفي العراق على وجه الخصوص، حتى توّج حركة الإسلام ببذل دمه الزاكي
لقد ارتبط الشهيد في فترة إقامته في قم بالعديد من المجموعات الطلابية التي كان لها نشاط سياسي ضد النظام البهلوي، ومنها " فدائيين إسلام". وقد تضافرت العوامل التي أدت الى خروج الشهيد من قم متوجهاً الى العاصمة، ليجد فيها البيئة المفتوحة على جميع الأفكار والتيارات الثقافية، والفرصة السانحة من أجل العمل على نشر المبادئ الإسلامية الأصيلة.
وجه رب الكون
السيد جعفر مرتضى
الواقع الاجتماعي والسياسي حين تولى الإمام علي (ع) الحكم
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
لماذا ينبغي استعادة أفلاطون؟ (2)
محمود حيدر
ماذا يحدث داخل الدماغ أثناء لحظة الإلهام والكشف المفاجئة؟
عدنان الحاجي
معنى (وفق) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
الصدقات وعجائب تُروى
عبدالعزيز آل زايد
صفة الجنة في القرآن الكريم
الشيخ محمد جواد مغنية
معـاني الحرّيّة (4)
الشيخ محمد مصباح يزدي
(الغفلة) أوّل موانع السّير والسّلوك إلى الله تعالى
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
النسيان من منظور الفلسفة الدينية (2)
الشيخ شفيق جرادي
السيدة الزهراء: حزن بامتداد النّبوّات
حسين حسن آل جامع
اطمئنان
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
أمسية للحسن بعنوان: (نحو قراءة أدبيّة أفضل)
وجه رب الكون
الواقع الاجتماعي والسياسي حين تولى الإمام علي (ع) الحكم
لماذا ينبغي استعادة أفلاطون؟ (2)
ماذا يحدث داخل الدماغ أثناء لحظة الإلهام والكشف المفاجئة؟
معنى (وفق) في القرآن الكريم
الصدقات وعجائب تُروى
حقوق الرعية على الوالي عند الإمام عليّ (ع)
صفة الجنة في القرآن الكريم
لماذا ينبغي استعادة أفلاطون؟ (1)