علي مهدي المادح
لبنانُ قومي من جراحكِ سالمهْ
ذي مريمٌ صلَّت عليكِ وفاطمهْ
حجّت لك النبضاتُ منْ أعماقنا
ولكِ المساجدُ والكنائسُ قائمهْ
يا قِبلةً للعشقِ أشهد أنَّ منْ
يهواكِ يصبحُ في النفوس الحالمه
ياصوتَ فيروزَ الذي بحنينهِ
قد أيقظتّ كل القلوبِ النائمه
أولستِ مرتعَ كلَّ ظبيٍّ ناعمٍ
عجبي لِمَ الدنيا بوجهك قاتمهْ
ماذا جنتْ عيناكِ حتى ترعوي
تلكَ الخيولُ الصافناتُ الناعمهْ
كم أذَّنَ الأطفالُ أحجيةَ المنى
لكنما لبنان تبقى صائمهْ
هل تدري يا لبنانُ أنَّ مرافئاً
كانت على سككَ الخيانةِ جاثمهْ
لو أنَّ هاتيكَ النوارسَ تهتدي
لسفينةٍ في البحر كانتْ هائمه
والأرْزُ في قممِ الشواهق باكياً
تلكَ السهولِ الطيباتِ العائمهْ
قل للمروجِ اليانعاتِ ومن بها
من كلِ مرحومٍ هناكَ وراحمهْ
اللهُ يعلمُ كما لنا في أرضكمْ
حبٌ تعتِّقهُ الليالي القادمهّ
أوليسَ "عشتانوف" من محرابها
قد عمَّدتْ بيروت أجملَ عاصمهْ
لا ينتهي التاريخُ من إعجازهِ
إلاَّ إذا لبنان كانتْ خاتمهْ
لبنان لا تبكي ولا تتوجعي
إنّ السلامةَ في ربوعكِ خادمهْ
لبنانُ قومي من جراحكِ سالمهْ
ذي مريمٌ صلَّت عليكِ وفاطمة
إيمان شمس الدين
الشيخ محمد مصباح يزدي
عدنان الحاجي
د. حسن أحمد جواد اللواتي
السيد محمد حسين الطبطبائي
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الشهيد مرتضى مطهري
شخصية المرأة بين التأسيس القرآني والواقع الإنساني (2)
صدور العدد 33 من مجلة الاستغراب
الكمال (2)
تقدير ممتاز للحافظ علي محمد أمين السّادة
أيّها الماشون
هل خلّفت الهواتف الذكية "جيلًا قلقًا"؟
هل ينحرف العلم عن مساره؟
تفسير سورة الإسراء (1)
معنى "الكتاب" في القرآن الكريم
قبول التّوبة: هل هو عقليّ أم نقليّ؟