متابعات

مؤتمر الوحدة الإسلامية يختتم فعالياته بالتأكيد على أن أمريكا و اسرائيل هما منبع الإرهاب

اختتمت في طهران يوم أمس فعاليات مؤتمر والوحدة الإسلامية باعلان البيان الختامي الذي أكد على ان موجة الإرهاب التي تجتاح البلدان الإسلامية إنما هي امتداد للإرهاب الاسرائلي والمخطط الأمريكي الذي يستهدف السيطرة على المسلمين .

 وجاء في البيان أن الإستكبار العالمي المتثل في أمريكت و إسرائيل يهدف إلى إعادة رسم خارطة العالم الإسلامي وتنفيذ مشروع الفوضى الخلاقة ثم الوصول إلى ما يسمونه بالشرق الأوسط الجديد، وأن هذه اليد التخريبية سوف لا تقتصر على تدمير هذا البلد أو ذاك، بل تريد الامتداد إلى جميع بلدان العالم بما فيها البلدان الداعمة للإرهاب.
كما حذر البيان من ازمة التضليل الاعلامي وانتشار الفضائيات الفتنوية التي تحرض على المذهبية والطائفية داعيا الدول الاسلامية لاستحداث فضائيات تنشر الخطاب التقريبي والوحدوي.
واعتبر ان قضية فلسطين هي القضية الاولى للمسلمين، وتشكل الاولوية في الازمات التي تعاني منها الامة الاسلامية داعيا جميع الشعوب لنصرة الفلسطينيين والمسجد الاقصى.

وراى أن أكبر الأزمات الراهنة في العالم الإسلامي هي تفكك بلدانه، وانعدام الثقة بين حكوماته، مما يخلق ثغرات ينفذ منها أعداء الأمة لإثارة ألوان الحروب والصراعات البينية.

وادان البيان ما تتعرض له بعض البلدان من فتن طائفية تؤدي إلى انتهاك مقدسات المسلمين وعباداتهم كالذي حدث أخيراً في نيجريا.

واسف المؤتمرون لما يرونه من احتراق أموال النفط الإسلامي على طريق قتل المسلمين وهدم بلدانهم، وإثارة الخلافات بينهم والتآمر على مقاومتهم. وشددوا على أنّ السبيل الوحيد لمواجهة الأزمات الراهنة هو المقاومة الفكرية والثقافية والاقتصادية والسياسية والعسكرية.

وضم المؤتمرون صوتهم إلى صوت الإمام السيد علي الخامنئي في دعوة الرأي العام الغربي عامة والشباب منهم بشكل خاص إلى الاطلاع على رسالة الإسلام وتعاليمه من مصادره الصحيحة.
وسبق اعلان البيان الختامي إلقاء كلمات لعدد من الشخصيات المشاركة ركزت على ضرورة انقاذ سمعت الاسلام من التشويه الذي الحقته به الجماعات التكفيرية ومن وراءها وعرض فيلم الايراني محمد رسول الله وتكريم بعض الشخصيات التقريبية تقديرا لمساهماتهم في مجال الوحدة الاسلامية والتقريب بين المذاهب.

وكان المؤتمر قد بدأ قبل ثلاثة ايام وتناولت تحديات العالم الاسلام وقضايا الوحدة والتقريب.