متابعات

أوضاع مصابي حريق القديح في ’ما بعد الكارثة’

 

عُرِض الفيلم الوثائقي "ما بعد الكارثة" للمخرجة "رحمة علي العباس" مساء السبت على مسرح النشاط الثقافي بالربيعية.

وتناول الفيلم أوضاع المصابين في حادثة حريق القديح التي حدثت عام ١٤٢٠هـ وما هي الآثار النفسية التي تركتها عليهم الحادثة وما هي الصعوبات والمعاناة التي يواجهها المصابين وأهاليهم خلال مسيرة العلاج ومقدار تكاليف العلاج التي صرفتها جمعية مضر الخيرية.

وفي إستطلاع للآراء حول الفيلم الذي استمر لنصف ساعة قال رئيس جمعية مضر السيد محمد آل السيد ناصر:"إن العرض ممتاز وينقل لنا بكل ألم أوضاع شريحة من المجتمع تحتاج للمساعدة والاهتمام" وتحدث الأستاذ أحمد آل غزوي عن ضرورة إضافة قيمة التكاليف الفعلية للعلاج الحالية والمستقبلية ضمن الفيلم وضرورة تكاتف المجتمع مع الجمعية والمصابين ليتم العلاج بشكل كامل وقد تكفل الإعلامي محمد التركي باستخراج تصريح ليتم عرض الفيلم في صالة الملك عبدالله بالقديح.

وفي الختام تم تكريم المشاركين في الفيلم الذي كان من تصوير كادر مؤسسة موكب أهل البيت عليهم السلام الإعلامي التصحيح اللوني أحمد الجارودي والمونتاج والإخراج رحمة علي آل عباس والإشراف العام حسن عبد الله آل غزوي.