صدر حديثاً

عيونُ القطيفِ، الفردوسُ الموؤودُ جديد الباحثِ المحققِ عدنان العوامي


يصدرُ عنْ دارِ أطياف للنشرِ والتوزيعِ بالتزامنِ معِ انطلاقِ المعرضِ الفنيِّ "خطواتٌ إلى الماء" (8 مارس) كتابٌ جديدٌ للباحثِ المحققِ عدنان العوامي بعنوان: "عيونُ القطيفِ، الفردوسُ الموؤودُ"، الكتابُ يطوفٌ في ذاكرةِ المكانِ، حيثُ يجمعُ العواميُّ بعضاً من أساطيرِ الماءِ وحكاياتِهِ المتداولةِ عندَ الناسِ، كما يشيرُ إلى كونِ العيونِ مساحةً للعبِ أيضًا،  ويستعرض عدداً منَ النصوصِ الشعريةِ التي تواشجَتْ مع موضوعاتِ الماءِ قديماً وحديثاً.
وقد خصّ العواميُّ فصلَهُ الأخيرَ منَ الكتابِ بمراجعةٍ لنشأةِ العيونِ في المنطقةِ يُعارضُ فيها المقولاتِ السائدةَ حولَ بناءِ العمالقةِ من أحفادِ الكنعانينَ لها، مستعيناً برأيِ الجيولوجينَ في شأنِ تكوّنِ العيونِ والشروخِ والانفجاراتِ المائيةِ العنيفةِ في القشرةِ الترابيةِ.
 ويحفلُ الكتابُ الذي وقعَ في مئةٍ وثمانيةٍ وسبعينَ صفحةً بالكثيرِ منَ الصورِ للعيونِ التي اندثرَتْ، والأدواتِ التي كانَتْ تُستخدَمُ لنقلِ وحفظِ وشربِ الماء، إضافةً إلى قائمةٍ بأسماءِ العيونِ في كلِّ قرى ومدنِ القطيف، ليكونَ بذلك مرجعاً فريداً من نوعِهِ في توثيقِ سيرةٍ توارَتْ عنِ الأنظار.

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد